الأخبار

توشيح عدد من ضباط الحالة المدنية بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية

خلدت بلادنا اليوم الثلاثاء على غرار مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية اليوم العالمي للحماية المدنية وذلك تحت شعار: “الحماية المدنية والتقنيات الجديدة”.

ونظمت الإدارة العامة للحماية المدنية بمقرها في مقاطعة تفرغ زينه بهذه المناسبة حفلا لرفع العلم وقدمت استعراضات تحاكي عمليات تدخل عناصرها عند الضرورة.

وتميز هذا الحفل بتوشيح عدد من ضباط الحماية المدنية يميداليات مقدمة من طرف المنظمة الدولية للحماية المدنية.

وأكد الامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد باب ولد بوميس في كلمة بالمناسبة أن شعار هذا اليوم جدير بالأهتمام لما للتقنيات الجديدة من دور فعال في تذليل كافة الصعاب وتقريب المسافات خاصة في مجال الكوارث والأزمات.

وأضاف أن التغيرات المناخية والتطور بشقيه التكنولوجي والصناعي، تتولد عنهما أخطار جسيمة تفرض تحديات جديدة في مجال التصدي للكوارث، الأمر الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عناية فائقة لمواجهة هذه الأخطار والتصدي لها.

وذكر الامين العام بالتحولات الكبيرة المتمثلة في مراجعة هيكلة الحماية المدنية الإدارية والتعزيز المتزايد لقدراتها المهنية وعصرنة وسائل تدخلها، سواء تعلق الأمر بتعزيز البنية التحتية أو توفير التجهيزات الضرورية.

وأضاف أن اقتناء 25 شاحنة على نفقة الدولة و20 آلية وسيارة في إطار التعاون مع إمارة موناكو واليابان وفرنسا واكتتاب 120 عنصرا ما بين ضابط ووكيل وتشييد وترميم ثكنات في كل من روصو، تفرغ زينه، توجونين، لكصر، تيارت والميناء كلها تدخل في إطار هذا التوجه.

وقال السيد باب ولد بوميس إن التعاون البناء بين بلادنا وحلف شمال الاطلسي أثمر عن إنشاء مركز لليقظة والإنذار المبكر وتسيير الأزمات، وهو برنامج يعتمد كليا على التكنولوجيا الحديثة من وسائل اتصال إلى صور الأقمار الاصطناعية وغيرها، كما يسمح لمسير الكوارث بمتابعة الأحداث أولا بأول من خلال شاشات الحاسوب مما يسهل اتخاذ القرارات المناسبة في أسرع وقت ممكن.

وثمن عاليا نوعية هذا التعاون وماله من انعكاسات إيجابية في تسيير النشاطات

المتعلقة بالحماية المدنية وتقريبها من المواطنين.

وبدوره أوضح المدير العام للحماية المدنية العقيد احمد ولد اعليوته أن التعامل مع الكوارث سواء كانت طبيعية أو ناتجة عن عمل بشري شكل بالدوام صعوبات جمة للمتخصصين في المجال، لكن التقدم الملحوظ للعلوم والتقنيات الحديثة وتطبيقها على الميدان سهلت ترقب الكوارث والحد من تأثيراتها السلبية.

وقال إن الإدارة العامة للحماية المدنية تجسيدا للتوجيهات النيرة والسياسة الحكيمة للسلطات العليا في البلد التي تجعل في مقدمة أولوياتها أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وفرت كل الامكانيات اللازمة للقيام بالمهام الموكلة إليها على أحسن وجه.

وأضاف أن هذه الإدارة، تبذل قصارى جهدها لمواجهة كل التحديات وذلك من خلال إدخال وتطبيق وتفعيل التقنيات الحديثة للمعلومات، وهو ما تجسد على سبيل المثال في تفعيل المركز العملياتي لليقظة والإنذار ومراكز تنسيق العمليات التابعة له والتي تحتوي على أجهزة اتصال متطورة تسمح بتوجيه ومتابعة وتنسيق عمليات التدخل المختلفة.

وحضر الحفل حاكم مقاطعة تفرغ زينه وعمدة بلديتها وعدد من الملحقين العسكريين في سفارات بعض الدولة الشقيقة والصديقة في بلادنا وجمع من المدعوين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى