الأخبار

نواكشوط : بدء الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمحاربة التمييز والتهميش

انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمكافحة التمييز تحت شعار(لا للتمييز في مرافق الصحة العمومية)، منظمة من طرف الامانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا .

وتهدف هذه الفعاليات الى توعية وتعبئة الجميع وخاصة العاملين في مجال الصحة سبيلا الى خلق بيئة تسمح لكل فرد بتلقي الخدمات الصحية التى يحتاجها.

وأوضح مستشار الوزير الآول الامين التنفيذي الوطني لمحاربة السيدا البروفسير عبد الله ولد سيدي عالي بالمناسبة انه بالرغم من التقدم المحرز في مجال التكفل بهذا الوباء العضال الذي أصاب عشرات الملايين في جميع انحاء العالم فان التمييز وصمة عار لا تزال تلاحق الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة.

وأبرزأنه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قامت الحكومة الموريتانية باشراف من الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين في اطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا باعطاء اولوية خاصة للحقوق البشرية وخلق بيئة مواتية ومحاربة الوصم و التمييز .

وأضاف أن الامانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا قامت بعدة اجراءات من أجل توفير علاج مشرف يراعي حق كل مريض في الحصول على الرعاية والتكفل الطبي بشكل شفاف.

وبين البروفسيرانه اعتمدت اللامركزية في التكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا عبر تزويدهم بخدمات مندمجة ونوعية مع تقريبها منهم بهدف المساهمة في وضع نهاية لمرض السيدا، كما تضاعف عدد وحدات التكفل السنة الماضية، بإنشاء ثلاث وحدات جديدة في الولايات الحدودية، خاصة النعمة، روصو وأزويرات وهو ماساهم في التخفيف من معاناة المرضى الذين كان يتعين عليهم التنقل كل مرة إلى العاصمة نواكشوط من أجل المتابعة والعلاج على أن يتم افتتاح ثلاث وحدات أخرى للتكفل هذه السنة في كل من لعيون، والاك، وسيلبابي.

وأشار لبروفسير عبدالله ولد سيدعالي الى أن سنة 2017 سيتم خلالها انشاء وحدات للتكفل في أطار، وتجكجة، وأكجوجت طبقا لخطة العمل الثلاثية، من أجل أن تشمل التغطية الصحية عواصم الولايات بنسبة مائة في المائة.

وبدوره أشار الدكتور المصطفى ولد عتيق ممثل برنامج الامم المتحدةالموحد لمكافحة السيدا إلى أن المجموعة الدولية وضعت على عاتقها مهمة وضع حد لوباء السيدافي افق 2030، مبينا ان هذا الهدف النبيل قابل للتحقيق غير انه لا يمكن الوصول اليه الا اذا تمكن الاشخاص المحتاجون للخدمة من النفاذ دون ما خوف من التمييز.

وقال إن تخليد هذااليوم ياتي للفت الانتباه الى هذا التصرف الذي تجب محاربته من أجل تقوية روح التسامح والاندماج.

وعلى هامش الحفل قام مستشار الوزير الآول الآمين التنفيذي الوطني لمحاربة السيد البروفسير عبدالله ولد سيد عالي رفقة الآمين العام لوزارة الصحة أحمد ولد أجه بزيارة ورشة تكوينية حول مكافحة اشكال التمييز ضد المرضى المتعايشين مع الفيروس، لصالح العاملين بمركز الاستطباب الوطني منظمة من طرف الشبكة الموريتانية للاشخاص المتعايشين مع الفيروس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى