كشف وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد محمد رارة أن الأمن تمكن القبض على العصابة التي اعتدت على شيخ مقاطعة أركيز قبل أيام .
وقال ولد محمد رارة خلال رده اليوم على سؤال حول الانفلات الأمني في ابلد ـ حسب وصف أحد نواب حزب تواصل ـ أوضح أن العصابة تضم 13 عنصرا وهي موجودة الآن في قبضة الشرطة.
وبخصوص حادث تمزيق المصحف قال الوزير إن جميع الأدلة الموجودة لدى وزارته تؤكد أن الحادث لم يتم بقصد جرمي، مضيفا أن التحقيق لا زال مستمرا في الموضوع وأن دائرة القصد الجرمي تضيق.
وأضاف ولد محمد راره، إن الحادث تم استغلاله سياسيا بشكل مفرط من بعض الأطراف، مستغربا أن يتم الربط بين المتظاهرين ليلة الحادث من خلال سيارات تحمل مكبرات الصوت”وهو ما يعني أن المظاهرات بعضها لم يكن عفويا”.
وقال ولد محمد راره، إن الأمن كان في وضعية صعبة نظرا لكون بعض المتظاهرين كان مسلحا بأسلحة بيضاء، واتجهوا مباشرة نحو القصر الرئاسي، وهو أمر وصفه بالمستغرب.
وأكد ولد محمد راره أن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين بكثير من المهنية وضبط النفس “رغم أنها كانت تواجه سيلا بشيرا بعض أفراده يحملون العصي والسكاكين.
