الأخبارمقالات

حول ضرورة استيعاب الدولة الموريتانية لأبنائها المتضررين في حرب السودان

جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَزْلَفَتْ

بِنَا نَعْلُنَا فِي الْوَاطِئِينَ فَزَلَّتِ

همُ خلطونا بالنفوس وألجأوا

إلى حجرات أدفأت وأظلت

أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أَمَّنَا

تُلاقِي الَّذِي يَلْقَوْنَ مِنَّا لَمَلَّتِ. . ان الشناقطة فى السودان قدرت عليهم الحرب وما ادراك ما الحرب ثم صدمةالحرب ومعاناتها . الصدمة النفسية بسبب الحروب قد تكون مدمرة وتترك آثاراً عميقة على الأفراد. يمكن للأفراد الذين يفرون من الحروب أن يعانوا من الصدمة النفسية والاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى بسبب الخوف والفقدان والتغييرات الجذرية في حياتهم. تلك الآثار تعكس تجارب قاسية ومؤلمة يمرون بها، وقد تتطلب مساعدة ودعم من مجتمعهم لبناء حياة جديدة بعد الصدمة. وتعزيز الشعور بالانتماء والمساهمة في المجتمع الجديد. بالتأكيد، للمجتمع المضيف دور مهم في دعم الأشخاص الذين يعانون من آثار الصدمة النفسية نتيجة للفرار من الحروب أو النزاعات. يمكن للتضامن والاحترام والتفاهم من قبل أفراد المجتمع المضيف أن يخلق بيئة داعمة ومرحبة يساعدهم على التكيف بشكل أفضل مع الظروف الجديدة.

 

أن من عاشوا من الموريتانيين فى السودان واشربوا حبه الذى انسى اباءهم وطنه وعشيرته كما ذكر أحمد عباس_ رحمه الله _ بفضله يسلو العريب عن أهله . كيف لا و اهل السودان الذين قال الشاعر السوداني والسفير صلاح أحمد إبراهيم :-وصدق

أتمثل أمي وإخواني

والتالي نصف الليل طوال القرآني

في بلدي

حيث يعز غريب الدار بحب الضيف

ويخص بآخر جرعة ماء عز الصيف

بعشي الأطفال

بليل البشر وبالإيناس إذا مارق الحال.

ولما دفعتهم الحرب اسرا وافرادا إلى مغادرته وأكثرهم برا حتى وصلوا موريتانيا. لكن لارتباطهم باصولهم فى موريتانيا ومعرفتهم التامة بهم ماجنبهم ما هو معروف من صدمات الحروب التى تقدم ذكرها هنا .لقد قام اهل كل أسرة أو أسر قادمة باستقبالهم بالأفراح وضرب الطبول. وقاموابتهياة كل ما تتطلبه ظروفهم من مساكن مفروشة وايواء وكل من قدم لقى مثل هذا واكثر . بل شهدنا حالة اوقفت فيه أسر قادمة فى مدينة حدودية باسكنو فعلم اخوة لهم من اهل باسكنو كانوا فى السودان اهل فادوة قاموا بالاستنفار هم واهاليهم ضيافة واكراما وقاموا بذلك كله فجزاكم الله خيرا . و القادمون من السودان هؤلاء فأن تمثل أهلهم فى الوطن بالانصار فقدتمثلوا هم ٠٠بالمهاجرين عزةنفس ومروءة ولله الحمد فيهم أطر مؤهلين ذوى خبرة أطباء صيادلة مهندسين أساتذة و… فلم يرضوا أن يكونوا عالة بل باشروا ما الفوا من الأعمال ضربا فى الارض بحثا عن المعدن الأصفر وغيرها من الأعمال. ان الدولة عليها العبء الاكبر الضروريات وما لايمكن أن يقوم به غيرها من الماوى قطعا أرضية مهياة واستيعاب أبنائهم فى الوظائف وفى المؤسسات التعليمية . وكلى ثقة أن السيد الرئيس محمد ولد محمد احمد ولد الشيخ الغزوانى سيجعلهم أولية ويوليهم العناية ويحقق مطالبهم المشروعة فى حياة جديدة كريمة فى وطنهم .

 

محمد المختار أحمد الحسين

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى