الأخبار

وزير الاتصال يؤكد أن شابا قتيلا وصل إلى المستشفى لكنه غير مصاب بالرصاص

نفى وزير الاتصال سيد محمد ولد محم خلال مؤتمر نقطة صحفية بثتها وسائل الإعلام العمومية قبل لحظات أن القتيل الذي وصل الى المستشفى لم يصب بالرصاص لكن ملابسات الحادث لم يتم الكشف عنها حسب تعبيره وتعهد ولد محم بأن تتخذ الإجراءات المناسبة في القضية.
ودعا ولد محم السكان إلى العودة إلى أعمالهم ومساكنهم وترك السلطات الأمنية والقضائية للقيام بواجبها موضحا أن وكيل الجمهورية عاين مكان الحادث وتأكد مما حدث مشيرا إلى أن الشهود لم يدلوا بما يفيد التحقيق وأضاف ولد محم أن بعض العناصر الشبابية تم استغلالهم للمس من السكينة العامة.
وفي سياق متصل قال لد محم إن الدولة لا تخفي أي شي وستقوم بواجبها للكشف عن الجناة وأن إرادة الحكومة هي حفظ المقدسات وممتلكات الناس والتعاطي بكل مسؤولية عن الموضوع.
وبخصوص وسائل الإعلام قال ولد محم أن بعضها لم يراعي عواطف الناس وما يمكن أن يترتب على المساس بأمنهم وطلب منها التروي فيما تنشر مشيرا الى الدين لا يخدمه المساس بممتلكات الناس او الاعتداء عليها.
وزير الشؤون الإسلامية الذي تحدث خلال النقطة الصحفية أوضح أن مرتكب فعل التدنيس مرتدا داعيا الجميع إلى التثبت مما يحدث و أكد أن الدولة تحمى وتدافع عن مقدسات الأمة مشيرا إلى أن كل تحرك يقوم به المسلم يجب أن يعرض على الشريعة حتى يؤجر صاحبه.
وقال إن السلطات تقوم بكافة الجهود لكشف ملابسات ما حدث مؤكدا ورئيس الجمهورية هو أول من يتصدى لمن يمس بالمقدسات مضيفا أن لا داعي لهذ التحرك لأن الدولة تقوم بواجبها.
وكان أحد ائمة المسجد الذي تعرض لاعتداء الليلة البارحة في تيارت بنواكشوط قد صرح أن رئيس الجمهورية اتصل بهم شخصيا وأكد لهم أن الجناة ستتم متابعهم والقبض عليهم ومعاقبتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى