الأخبار

صحيفة إسبانية: موريتانيا والمغرب مصالح مشتركة تجعل الخلاف مُستحيلاً

تَبَدّدَت الضجة الإعلامية التى أثيرت حول وجود خلاف بين الجارتين موريتانيا والمغرب، مباشرة بعد لقاء الرباط، الذى جمع مطلع الأسبوع الجاري ، الوزير الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وهو اللقاء الذي أظهر بأن البلدين يتقاسمان مصالح مشتركة واحدة منها فقط، مبادرة الملك محمد السادس، فتح منفذ لدول الساحل على المحيط الأطلسي.

صحيفة”Atalayar” الإسبانية ، شَبَّهَت شائعات وجود خلاف بين موريتانيا والمغرب بزوبعة فنجان تبخرت فى الهواء بعد الاجتماع الثنائي الذي انعقد بالرباط.

وأكدت”Atalayar” أن لقاء الوزير الموريتاني ونظيره المغربي ، أسكت كل الأصوات خاصة وأن وزير الخارجية الموريتاني، “اغتنم الفرصة ليعرب عن دعمه لمشروع الربط الأطلسي، الذي أطلقه الملك محمد السادس وكما أبدى استعداد بلاده لتسهيل ربط دول منطقة الساحل بالمحيط الذي تطل عليه والمغرب”.

وقالت صحيفة “Atalayar” : يبدو أن الجارة الجنوبية للمملكة للمغرب (موريتانيا) لن تستسلم للضغوط الجزائرية لعدة أسباب أهمها -حسب الصحيفة- أن ارتباطها مع المغرب أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى وفى كل يوم هناك تقدم وتعميق للروابط .

و ترغب موريتانيا – حسب الصحيفة – أن تكون جزءًا من مشروع يحظى بدعم جميع دول الساحل الأخرى (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) وفق رؤية المبادرة الملكية المغربية المتعلقة بالربط الأطلسي.

صحيفة “Atalaya” لفتت الانتباه إلى أن اجتماع وزير خارجية موريتانيا و المغرب ، كشف بأن مصالح الرباط تتقاسمها نواكشوط.

وقالت Atalaya إنه لايوجد تطابق مطلقا، بين مصالح موريتانيا الإسترتيجية فى المنطقة والإقليم ، ومصالح جارتها الأخرى الجزائر.

الصحيفة الإسبانية، أكدت أن مشروع ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي، يأتى خطوة ضمن تحالف إستراتيجي بين موريتانيا والمغرب بدأ يتعمق منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، إلى سدة الحكم بموريتانيا في عام 2019.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى