الأخبار

فانار ليجيل وسيلا آند بارتنرز تقدّمان المشورة إلى دولة غينيا بشأن مشروع بقيمة 14 مليار دولار لتطوير أكبر موقع لترسّبات خام الحديد غير المطورة في العالم

تولّت شركتا المحاماة التضامنية محدودة المسؤولية “فانار ليجيل” (في لندن) و”سيلا آند بارتنرز” (في كوناكري) تقديم المشورة بشكل مشترك إلى دولة غينيا بشأن مشروع “سيماندو نورث” الذي تبلغ تكلفته 14 مليار دولار. يعدّ هذا المشروع أكبر مشروع لتطوير منجم وبنية تحتية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، من شأنه أن إطلاق العنان لإمكانات أكبر ترسّبات (ركازات) للحديد الخام غير المطورة في العالم.

قدّمت كل من “فانار ليجيل” و”سيلا آند بارتنرز” استشارات دائمة ومتكاملة إلى دولة غينيا لوضع الإطار القانوني لمشروع “سيماندو نورث”، الذي أفضى إلى مفاوضات وإبرام اتفاقية التعدين الموقّعة في 8 يونيو 2020؛ بالإضافة إلى اتفاقيات لإنشاء خطوط السكك الحديدية والموانئ الموقّعة في 12 نوفمبر 2020.

وتمهّد هذه الاتفاقيات الطريق لبناء خط سكة حديد عبر غينيا بطول 650 كيلومترًا وميناءًا ساحليًا جديدًا ذات طاقة إنتاجية سنوية تقدّر بـ100 مليون طن سنويًا. من المتوقع أن يشكّل المشروع محفّزاً للتنمية الاقتصادية على طول مسار السكة الحديدية، لا سيما في القطاع الزراعي، حيث من المتوقع أن يولّد فرص عمل هائلة.

ستسعى حالياً كل من “فانار ليجيل” و”سيلا آند بارتنرز” إلى الاندماج المتكافىء من حيث الحجم للاستفادة بشكل أكبر من الفرص الناشئة المقدّمة لشركات المحاماة في إفريقيا وأوروبا والتعاون على قدم المساواة تزامناً مع سعي المزيد من الدول الأفريقية إلى تسريع تنميتها الاقتصادية.

وفي معرض تعليقه، قال فيليب روجرز، الشريك الأول في “فانار ليجيل”:

“إنّ هذا مشروع قادر بالفعل على تحقيق نقلة نوعية، وإنه لشرف لنا أن نكون جزءًا منه. لقد شاركنا بالعمل على هذا المشروع بدءاً من تصميم وتنظيم المناقصة وصولاً إلى توقيع الوثائق ذات الصلة بالمشروع، والتي تشمل اتفاقية التعدين واتفاقية إنشاء السكك الحديدية واتفاقية بناء الميناء. يشكّل المشروع تحية تقدير خاصة إلى كل من جمهورية غينيا واتحاد “إس إم بي-وينينج‘ لتمكّنهما من إتمام مثل هذه المفاوضات المعقّدة في مرحلة تفشي جائحة ’كوفيد-19‘”.

ومن جهته، علّق محمد سيلا، الشريك الإداري في “سيلا آند بارتنرز” قائلاً:

“سيساعد هذا المشروع في تغيير حياة الأجيال المقبلة، وأنا فخور جدًا بالدعم الذي قدّمناه لحكومة غينيا. لقد ساهمت الرؤية والطاقة والإلهام التي يتمتع بها الرئيس ووزير التعدين، فضلاً عن تفاني المسؤولين في وزارة التعدين، بدور حيوي في إبرام هذه الصفقة النوعية. لا بد أيضاً من الإشادة بالنهج البنّاء الذي اعتمده اتحاد ’إس إم بي-وينينج‘ طوال هذه العملية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى