الأخبار

بعض الظواهر الغريبة تشق طريقها نحو مجتمعنا المسالم

إن المجتمع الموريتاني من بين المجتمعات التي لا تزال تحتفظ بالكثير من عاداتها التقليدية و موروثاتها الإجتماعية الٱفرو-عربية كما ان موقعها الجغرافي عامل مساعد لتأخير تأثيرات العولمة (العالمية) التي بدات تغزو العالم منذ فترة و بالرغم من تمسكها من اصالتها هاهي بعض الظواهر الغريبة تشق طريقها نحو هذا المجتمع المسالم من بينها ظاهرة الإنتحار .
ان للإنتحار كان الي عهد قريب في موريتانيا من الكبائر الكبائر التي لا يمكن ان تخطر علي بال الفرد مهما كبرت مأساته فإمانه بالله وقضائه خيره وشره كان حاجزا يمنعه من ارتكاب تلك الفظاعة ، الا ان ذلك السد الإماني بدأ يتصدع امام رياح العولمة التي بدات تهب عليه من كل جانب.
إن انتحار ذلك الشاب الذي رمي بنفسه من فوق البناية يمثل جرس إنذار لنا جميعا بضرورة البحث عن الأسباب و سد ثغرتها بشتي الواسئل لمنع استفحالها من باب منع الجريمة قبل وقوعها.
حفظ الله الإنسان الموريتاني و اعانه علي دينه و دنياه

لارباس عباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى