الأخبار

سباق دولي نحو موريتانيا فى انتظار الدخول إلى نادي كبار المصدرين للغاز

يتوقع معظم خبراء الطاقة العالمية ان تبدأ موريتانيا بعد عام واحد من الآن ( 2022) فى تصدير كميات هائلة من الغاز عبر المحيط الأطلسي لتتحول البلاد ، بسرعة من دولة فقيرة فى شمال غرب أفريقيا إلى دولة غنية تنتمى إلى النادي الدولي لكبار مصدِّرى الغاز عالي الجودة.

خلال الأشهر القليلة الماضية شهدت منطقة الجنوب الغربي من البلاد تصاعدا ملحوظا لأنشطة كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى استخراج وتسويق النفط والغاز ، أبرزها الشركة البريطانية “بريتش بتروليوم” و ” كوسموس إنرجي” و”إكسون موبيل” الأمريكيتين، و”توتال” الفرنسية وشركات روسية وصينية بدات تطرق الأبواب بحثا عن منفذ إلى سوق الطاقة فى موريتانيا.

إقبال شركات الطاقة العالمية للإستثمار فى موريتانيا يوازيه سباق أوروبي أمريكي على موريتانيا ، ظهر جليا خلال القمة البريطلنية الأفريقية الاخيرة التى حضرها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني .

فى 29 يناير الماضي، أعلن الوزير الاول إسماعيل بده الشيخ سيديا، أن بلاده اتخذت كل الإجراءات لضمان الاستفادة القصوى من ثروة الطاقة التقليدية لديها.
تصريح ولد سيديا تزامن مع إعلان شركة شركة “كوسموس” الأمريكية عن احتياطيات هائلة من الغاز عالي الجودة فى حقل يقع على الحدود الموريتانية السنغالية تقدر بـ 25 ترليون قدم مكعب ينتظر أن يبدأ الإنتاج فيه بشكل فعلي نهاية 2021 أو بداية 2022.

واكد ولد سيديا ، أن نسبة إنجاز أعمال تطوير الحقل وصلت إلى 25 بالمئة حتى ديسمبر الماضي.

وكانت حكومة موريتانيا اعلنت فى 28 أكتوبر 2019، ، أن عمليات التنقيب في منطقة قبالة الشواطئ الموريتانية، تعرف باسم “بئر الله”، مكنت من اكتشاف كميات جديدة من الغاز الطبيعي.

وقالت شركتا “كوسموس” و”بريتيش بتروليوم”، في بيان حينها، إن الاكتشافات الجديدة في المياه الموريتانية تصل إلى 50 تريليون قدم مكعب من الغاز.

وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، بشر الموريتانيين في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك”، بحياة جديدة مختلفة بعد اكتشاف الغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى