Uncategorizedالأخبارمقالات

رأي على القارعة …/ محمد ولد سيدي عبد الله

معظم الحوادث التي تثار على فضاءات التواصل الاجتماعي وتتحول لاحقا إلى مواضيع يتناولها الرأي العام، يصنعُها أصحاب المستويات الدراسية الضعيفة من النواب والنقابيين والباحثين عن الشهرة…!

من النادر جدا أن يبادر أحد المتعلمين وأصحاب الولاء الوطني من النواب ونشطاء المجتمع المدني والنقابيين، بإثارة موضوع جاد يعرض لإحدى القضايا والتحديات التي تهمنا.

أعتقد أن تخلي النخبة عن أدوارها، ورفض قادة الرأي لتأثيث يومياتنا بإثارات مهمة وجريئة، وضع العِصيَّ في أيدي الفاشلين يوجهون حيث شاءوا، ويهشون متى أرادوا !

على طليعة المجتمع أن تستعيد دورها التأطيري، فالمجتمعات التي توجَه بأصحاب الفكر المتطرف والمستويات الضعيفة، كالمركبات التي تجرُّها محركات متهالكة، تتعطل غالبا قبل الوصول.

ومن غير المنصف توجيه الاتهامات للجهاز الرسمي بالمسؤولية عن هذا الخلل المجتمعي، الذي أدى لظهور مثل هذه الأصوات، إذ المسؤولية تقع أساسا على عواتق المثقفين والمتعلمين، فعلى هؤلاء أن يباروا بإشغال الناس بإثارة الاهتمامات الكبرى، فالمجتمعات كالأطفال؛ إن لم تشغلهم بالجاد شغلوك بالتّافه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى