من حق اي شخص ان ينتقد النظام في مجال الاسعار او البطالة بالرغم من ان النظام الحالي قطع شوطا كبيرا من أجل اسعاد المواطن ،لكن ان يحرض علي الأنفصال او علي عرق او جهة معينة فانه بذلك قد خان الوطن وصاحبه يستحق عقوبة رادعة يتعظ بها من تسول له نفسه القيام بذلك العمل القبيح .
فالرئيس الأمريكي السابق دلاند اترمب عندما هدد الامن القومي الامريكي حجبت حساباته عبر التواصل الاجتماعي حتي بعد خروجه من السلطة ومازال تحت الرقابة القضائية والولايات المتحدة الامريكية تعتبر نموذجا متقدما في حرية الرأي لكن لكل حرية حدود خاصة ان كان ذلك يمس الأمن القومي.
من هنا فان وظيفة الرئيس ليست لجهة معينة فهي لسموها للجميع نقدا ام مديحا فالرئيس المختار ولد داداه رحمه الله وعندما سجن في ولاتة سنة 1978 لم يقل اهله في اترارزة انهم استهدفوا وعندما سجن المصطفي ولد محمد السالك رحمه الله لم يقل اهله في الشرق انهم مستهدفون وكذلك الرئيس محمد خون ولد هيدالة شفاه الله واطال عمره عندما سجن 1984 لم يقل اهل الشمال انهم مستهدفون و نفس القاعدة بالنسبة للرئيس معاوية اطال الله عمره والرئيس سيد ولد الشيخ عبدالله رحمه الله،من خلال ماذكرنا فاننا شعب واحد وسنبقي كذلك موحدين من باسكنو الي انجاكو ومن غابو الي بئر ام اكرين خلف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخبناه ليقودنا بحزم وبصيرة الي النماء والازدهار حتي 2029 ولن نقبل أي دعوة تمس من وحدتنا الوطنية لأنها مصدر قوتنا وامننا القومي خط احمر يحظر الاقتراب منه.
محمد محمود عمار،باحث في الاقتصاد