أستغرب كثيرا لماذا لم يتصل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، بأخيه عاهل المملكة المغربية محمد السادس ، ويطلب منه المساعدة فى مواجهة جائحة كورونا كما فعل رئيس الجمهورية فى جارتنا الشقيقة مالي ..!خصوصا بعد نجاح المملكة فى التصدي للجائحة بشكل نال إعجاب الأوروبيين الذين يتساءلون الآن عن “وصفة المغرب” للقضاء على كورونا؟ بعد ان وصل عدد المصابين بالفيروس في المغرب 8132 حالة ، ارتفع معدل حالات التماثل للشفاء لتصل إلى 7278 حالة ويشير رقم الوفيات 208 حالة إلى أن نسبة المتعافين من كورونا فى المغرب اقتربت من 90 % وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة مع عدد كبير من دول العالم وحسب لغة الأرقام يظل معدل فتك الفيروس فى المملكة مستقرا في 2.6 في المئة، وهو “أقل من المعدل العالمي الذي يساوي في الوقت الراهن 5.9 في المئة”.
وبنفس لغة الأرقام ،استقر معدل فتك الفيروس فى المغرب عند 2.6 %، وهو أقل من المعدل العالمي الراهن 5.9 %.
وحسب الأرقام يعد معدل الشفاء في المملكة أكبر بكثير من المعدل العالمي( 48.3 %)، والمعدل فى بقية دول أفريقيا (43.9 %).
التجربة المغربية الرائدة فى القضاء على كورونا يمكن تصديرها بسخاء إلى موريتانيا بحكم الجوار وعمق الروابط التاريخية بين الشعبين .
نعم ..
أنا على يقين ان تصالا هاتفياً واحداً من صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، بأخيه صاحب الجلالة محمد السادس ، يطلب دعما طبيا مغربيا مباشرا لمواجهة فيروس كورونا .. يكفى لتصل بدايات ذلك الدعم فى اليوم الموالي .. وسيكون دعما بالعنصر البشري صاحب الخبرة و بأجهزة التنفس الضرورية ووسائل الوقاية الكمامات وغيرها..
ذلك أن ملك المغرب و شعب المغرب يريدون الخير للموريتانيين بنفس رغبتهم فى الخير لأنفسهم ..
فخامة الرئيس لاتبخل على شعبك و تظفل النصح .. إن بلدك يواجه خطرا صحيا أكبر كثيرا من الوسائل الطبية المتوفرة والوقت يداهم .
من صفحة الكاتب الشيخ أحمد امين على فيسبوك
