حصل 50 نائبا برلمانيا مغربيا على موافقة من الملك محمد السادس، بزيارة حدود البلاد فى إقليم الصحراء (جنوب ) .
وبوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية سمح الملك محمد السادس . لنواب البرلمان بالدخول إلى القواعد العسكرية المرابطة قرب الحاجز الأمني “آسنتور” على الحدود البرية المشتركة مع موريتانيا.
الوفد البرلماني المغربي وصل أمس الأربعاء إلى جانب الحدود التابع لإدارة السمارة وبعدها سيتوجه طرف الحدود التابع لإدارة الداخلة والذى يشمل منطقة الكركرات القريبة من مدينة انواذيبو شمال موريتانيا.
زيارة الوفد البرلماني إلى الحاجز الأمني فى إقليم الصحراء جنوب المغرب، يتزامن مع تحولات كبيرة طغت فى الآونة الأخيرة على استراتيجية المغرب في التعامل مع قضية الصحراء، وانعكست على مستويات دبلوماسية واستثمارية شكلت بمجملها اسلوبا جديدا للتعامل مع ملف النزاع.
خلال الأشهر القليلة الماضية افتتحت 10 بلدان أفريقية قنصليات لها فى مدن بالصحراء (العيون، الداخلة) ورصدت الدولة استثمارات هائلة لتنمية الإقليم، وتمت المصادقة على ترسيم الحدود البحرية المغربية لتشمل إقليم الصحراء بالكامل.
أنباء انفو