لقد استشهد القائد يحي السنوار وهو يدافع عن أرض الأمتين العربية والإسلامية وعرضهما وشرفهما
ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون….صدق الله العظيم.
لقد استشهد القائد العظيم البطل الأمين العام لحركة حماس الجهادية ابو ابراهيم يحي السنوار وهو يدافع عن ارض الأمتين العربية والإسلامية وعرضهما وشرفهما ومقدساتهما وكبريائهما – إن كان بقي لهما كبرياء – محاولا ستر سوءات الجبناء العملاء الخونة الإنبطاحين المتصهينين ممن يحملون الجنسية العربية ويزعمون انهم داخلون فى ملة الإسلام وأنهم من اتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم رغم تردادهم بألسنتهم – لابقلوبهم – لقوله تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ).
فقد نال هذا الزعيم القائد البطل الشهادة التى تمناها منذ فترة بعيدة وهو مرفوع الرأس لامطأطئا له كما يفعل غيره الآن ممن يملكون القنابل النووية والطائرات الحربية والبوارج البحرية والصوارخ بعيدة المدى التى يكدسونها فى المخازن لتوجيهها نحو نحور شعوبهم او يصوبونها نحو بعضهم البعض ، لكنهم وبدون استثناء تقريبا لايجرؤون على توجيه طلقة واحدة منها صوب اسرائيل نجدة لإخوانهم فى غزة او فى لبنان الذين قُتلوا وشُردوا وهُجروا وجُوعوا واُبيدوا على مرءى ومسمع منهم ، بل الأدهى من ذلك تصديهم الجبان للصواريخ الإيرانية المتجهة لإسرائيل بحجة انتهاكها لمجالهم الجوى المنتهك اصلا من الصهاينة والأمريكان.
لقد استشهد ابو ابراهيم يحي السنوار وقبله الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد العظيم الذى اذل الإسرائليين ونال من مصالح الأمريكيين حسن نصر الله وقبلهما السيد الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية حماس السنية فى طهران ( الشيعية) يلتمس منها العون والمساعدة بعد ان أدارت له كبريات الدول الاسلامية ( السنية ) ظهرها رغم ما تملكه من سلاح فتاك ومال كثير سائب مودع فى البنوك الغربية دعما لإقتصاديات هذه الدول التى تشارك فى الإبادة الفلسطينية.
هؤلاء قُتلوا شهداء بعد ان كتبوا اسماءهم بحروف من ذهب محفورة ومنقوشة فى ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية والخيرين من احرار العالم ، بينما سيكتب التاريخ وبخزي وعار عن من خذلهم ودار لهم ظهره من ابناء جلدتهم وديانتهم وعقيدتهم ووالا اعدا ءهم الذين ابادو هم وجوعوهم وهجروهم.
فعلى المتخاذلين الآن ان يدركوا ان التاريخ لايرحم وسيفضح الخونة والمتخاذلين والإنبطاحيين ويحرجهم ولو بعد قرون.
الدكتور المحامى محمد سيدى محمد المهدى.