للأسف الشديد أصبح المجتمع الموريتاني يعتمد اعتماداً شبه كلي على وسائط التواصل الإجتماعى في تلقي أبسط المعلومات التي يحتاجها، ما ساعد الثقافة الشعبية على التأثير في النخبة المثقفة، بدلا من العكس.
وفى هذا السياق فإن المتتبع لأنشطة المرشح محمد ولد الغزواني، خلال شهر ونصف من ممارسة العمل السياسي، يدرك دون كبير عناء:
كم تسامى بأخلاقه الرفيعة، وأسلوبه المهذب، عن الولوغ في أعراض المنافسين، والنيل من سمعتهم، وخصوصياتهم، ولم يعتمد من أساليب الدعاية إلا:
الطاهر النقي، المنطلق من المبدأ المعروف: “رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب”.
ولا يعنى هذا طبعا أن باقي المرشحين لجأوا لأساليب قذرة ، لكن للأسف ظهرت تسجيلات تدل على أن هنالك إرادة للتضليل والشيطنة، والفبركة واختلاق الوقائع والأحداث؟
ونحن داعمو المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني نعلن للرأي العام الوطني أن هذه الأساليب لن تستفزنا، ولن نحيد عن منهجيتنا المستمدة من قيمنا المشتركة، والمؤسسة على المجادلة بالتي هي أحسن.
صالح دهماش