من خلال الخطوات التالية، يمكن القضاء على كل ما يثير شهية المتحايلين على المجال العقاري:
١- يتم تحيين إحصاء جميع القطع البيضاء ( القطع التي توجودة على المخطط الحضري و لم تُمْنح بعد )، و بعد ذلك تُحَدَّدْ قيمتها السوقية الحالية، و يتم الإعلان عن بيعها بالمزاد العلني، من أجل أن يتم إغلاق موضوعها بشكل نهائي و إدماجها في المتداول الطبيعي من المجال الحضري؛
٢ – إصدار قانون يُحرم و يُجرم تشريع المساحات العمومية للإستعمال الخصوصي؛
٣- فتح المجال أمام مُلاَّك الإقتطاعات الريفية في نواكشوط، من أجل تحويل هدف التشريع الذي مُنِحَ لهم من المجال الزراعي إلى المجال الحضري، مقابل تعويض نقدي يُدفع للخزينة العامة ( على سبيل المثال ألفين أوقية قديمة عن كل متر مربع )، مع إحتفاظ الدولة بما يُمَكِّنُ من فتح الشوارع و إعتماد ساحات عمومية مفتوحة؛
٤ – الإسراع في تشكيل خلية أو لجنة يُعْهَدُ إليها موضوع إنهاء معانات ضحايا تداخل المخططات الحضرية بين مقاطعات تفرغ زينة و لكصر و تيارت.
خطوات عملية بسيطة، تقضي على كل ما يفتح شهية المتحايلين على المجال الحضري لمنطقة نواكشوط.
د محمد الأمين أشريف أحمد.
