ترون الملف الليبي يدار من قبل الأليزي، وترون الملف السوري يساس من قبل لكرملين، وعشتم لتروا بغداد مجنحة بين الشيعة والأكراد، وطال بكم الأمد لتروا المسجد الأقصي المعلن عنه في سورة الاسراء قبل15قرنا وهي مكِّيّة بالاتِّفاق،يتلهى اترامب به كأنه خبر من أخبار صوت آمريكا أو الجزيرة أو سي ان أن.، ويهديها للبولندي نتنياهو المولود21 أكتوبر1949م
وبين ظهرانيكم في أرض الشناقطة من يتبجح بأن “الأرض لإسرائيل”، وأن الفقه في الدين” نخاسة”، وأن خدمة القرءان الكريم وأهله “تطرف وفساد مبين”.، وأن التحالف مع دعاة الكراهية “فتح غير مشين”.، وان الاستهزاء بنبي الأمة “تحرر” في الفكر وحق من “الحقوق المدنية في مجال حرية التعبير”.؟؟
في ليبيا نفط يسيل اللعاب، وفي سوريا أنابيب غاز وحضارة تستحق الجلاد،
والقدس مدينة الإسراء(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1))، رباط جهاد إلى يوم التغابن، يوم الآزفة، يوم الدين.، يوم يخزي الله المنافقين والملحدين.
أما في البقية من أبناء تيدرة وأم التونسي (رباط المرابطين، وديار المقاومين)، فالكلاب التي تنبح، والتي تبدو لا جذور لها، فأقواسها تبدو منحنية، لاتنفع التطبيع مع ” شالوم” ولا تقدم “رضا” لحفدة كبلاني، سواء لهثت أو نهشت أو تمجست أوتنصرت او تهودت أو نقنقت، تفر أمام أهل القرءان (كحمر مستنفرة فرت من قسورة)، وهي إن ملكت ارم ذات العماد، جف الضرع، وهزل الظهر، كاللئيم لاظهر يركب ولا ضرع يحلب.، هل يلد الذباب شهدا، وهل يحس الميت ركزا..
إن ماتت قلوب هؤلاء ، وعميت أبصارهم، وترطنت ألسنتهم، فلن يموت ابن منظور في ليبيا، ولن يغمط العز بن عبد السلام بالشام، ولن ينحني المرابطون بأكناف بيت المقدس، ولن تهدم (معالم دولة الفقهاء) في مكسم ابن عامر، و بئر شنقيط، وبلد المليون شاعر.
تلك أقواسهم تنحني في لجج الظلام، وتلك المآذن تصدح في أوقات الخمس وعند السحر.
بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد/ استاذ وكاتب صحفي.