قدمت فرنسا الخميس 10 مركبات عسكرية من نوع (ALTV) قابلة للاستخدام في مختلف التضاريس للجيش الموريتاني، وذلك في إطار إعداد المكون الموريتاني ضمن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل.
وتسلم المنحة الفرنسية قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد ولد الغزواني، وقدم المركبات السفير الفرنسي في نواكشوط جويل مايير.
قائد أركان الجيوش الموريتانية وصف التعاون العسكري الموريتاني الفرنسي بـ”النموذجي وعلى أكثر من صعيد”، مردفا أنه “يستمد قوته من التجارب السابقة للبلدين، وإثراء مصالحهما المشتركة، وإحياء التزاماتهم الحالية باستمرار ضد جميع أشكال التهديدات”.
وأضاف ولد الغزواني أن هذه المركبات المقدمة اليوم من فرنسا “تمثل مساهمة في توفير المعدات اللازمة للوحدات التي ستنشر من أجل مكافحة الإرهاب”، مجددا التزام موريتانيا وتصميمها “على مواجهة هذا التهديد، حماية للحوزة الترابية للبلاد وبالتعاون مع حلفائها”.
السفير الفرنسي جويل مايير عبر عن سعادته لنوعية الشراكة بين موريتانيا وفرنسا في مجال الدفاع، مردفا أنها تترجم مرة أخرى بشكل ملموس وقوي، من خلال تسليم هذه المركبات.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن هذا الدعم المادي يشكل اعترافا اعتراف بفاعلية الجيش الموريتاني في تأمين ترابه الوطني وهو جزء من رغبة السلطات الفرنسية العليا في تعزيز إسهامها في الجهود الجماعية للشركاء في كفاحهم ضد الجماعات المسلحة الإرهابية والأنشطة الإجرامية ذات الصلة.
وأكد السفير الفرنسي أنه يغتنم هذه الفرصة ليؤكد على الدور القيادي الذي قامت به موريتانيا “بناء على مبادرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لإنشاء مجموعة الدول الخمس في الساحل، هذه المنظمة، التي تزداد أهميتها”.