خلال هذه التظاهرات التي اشتعلت بسب قانون السير الذي بات مطلبا شرعيا وإنسانيا وحضاريا حيث تعالت أصوات تدعم الفوضى معتبرة ذلك ضربا من المعارضة وهو لعمري ليس إلا شيطنة لا مصلحة فيها للوطن ، مع تسجيلي ضرورة الأخذ بما يراه المعنيون خاصة الناقلين من أجل تحسين القانون ولتزامه بقاعدة لا ضرر ولا ضرار .
في المقابل رسالتي إلى السلطات الموريتانية عليكم بالتدرج فهو سنة ربانية وإياكم والتراجع عن الإصلاح مهمى تعالت الأصوات ضده ، وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكر كتابا ومدونين لم يجرفهم موقفهم السياسي أو توجههم الإدولوجي من الوقوف في صف الوطن ، في كل مرة يحرك أعداءه فيها مياهه الراكدة نجد أقلامهم سدا منيعا وحبرا قويما يكتب بمداده أفكارا وطنية تبني ولا تهدم .
دمتم ودام والوطن بخير مع تمنياتي لكم مزيدا من القوانين المنظمة للتظاهر و السير سواء كنتم راكبين أو راجلين تصحبكم السلامة .
حامد أحمد جباب