عقد مجلس رؤساء أركان لجنة أركان العمليات المشتركة اجتماعه الدوري في باماكو يوم الجمعة الماضي، وذلك لتنسيق الاستخبارات العسكرية بين الدول الأعضاء، في مجال مكافحة تهريب المخدرات.
وقد تسلّمت موريتانيا من مالي رئاسة مجلس قادة أركان الدول الأعضاء في اللجنة.
اللجنة تتألف من مالي والجزائر وموريتانيا والنيجر، وهي منظمة أمنية لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها في شريط الساحل والصحراء.
رؤساء أركان الدول التي تتكون منها اللجنة عقدوا اجتماعا عاديا في باماكو لتقييم الوضع.
وقد حيّا رئيس أركان الجيش المالي والرئيس الدوري المجلس الفريق ديديي داكو التزام الدول الأعضاء في اللجنة في القيام بمهامها. فقد مكّنت اللجنة الدول الأعضاء منذ إنشائها بتنسيق جهودها العسكرية والاستخباراتية لمكافحة فعالة ضد الجريمة والإرهاب وتهريب المخدرات داخل حدودها. وذّكر الفريق داكو نظرائه أن توقعات مالي كبيرة بسبب موقعها، مؤكدا التزام بلاده ببذل كل جهد ممكن لسير العمل في اللجنة ونجاح مهامها.
وقال رئيس هيئة الاركان من الجزائر اللواء زراد شريف أنه منذ إنشاء اللجنة، تحسّن الأمن على الحدود. ودعا الدول الأعضاء إلى مزيد من الالتزام للتعامل مع التهديد المشترك الذي يمثله الإرهاب ومضاعفة الجهود لتعزيز المكاسب.
بدوره قال الجنرال حننه ولد سيدي نائب رئيس الأركان الموريتاني إن اللجنة حافظت على الثقة بين قوات الدفاع والأمن في البلدان الأعضاء كما ساهمت في الحد من تهريب المخدرات.
ولفت ممثل الأركان النيجرية الحاضرين إلى تعدد الجبهات التي واجهتها نيامي، وطلب من المجلس اتخاذ مبادرات قوية لمعركة أفضل ضد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.