إقالة المستشارة توتو منت بوكه وهي في طريق العودة من استقبال رئيس الجمهورية في ولاية لعصابه
من اغرب الإقالات في الوقت الضائع لما بين العهدتين: إقالة توتو منت بوكه من مستشار بوزارة البيئة. أوجه الغرابة في ذلك عديدة: منها عدم ارتكابها لأي مخالفة، وأنها أقيلت وهي في طريق العودة من سفرها لاستقبال فخامة الرئيس بكيفة، وفي فترة حرمت فيها الدولة على نفسها الإقالات وجعلتها محرمة على كل القطاعات، حتى بالنسبة لمرتكبي الأخطاء الثابتة. وأنها الوحيدة التي أقيلت في هذه الفترة ضمن تغييرات المجالس الوزارية الأخيرة. والأغرب من كل ذلك أنها تحمل الصفتين :امرأة،وشابة. ونحن على أبواب مأمورية للشباب وبالشباب وتَعِدُ بالنساء خيرا، لهذه الأسباب وغيرها، فهي إقالة خارج سياق الزمان وسلطان المنطق والمألوف، والمعهود في هذا العهد.
توتو شابة تحمل شهادة جامعية في مجال الإعلام والاتصال، راكمت تجربة مُعْتَبَرَة في مجال تخصصها، أولا في البنك المركزي ثم شبكة الرؤية الآعلامية، قبل تعيينها مستشارة مكلفة بالإعلام والاتصال بوزارة البيئة.