الأخبار

زعماء المعاهدة يجتمعون بالرئيس عزيز واطلاق الحوار على جدول الاعمال

استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط وفدا من رؤساء أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة.

وقد ضم الوفد السيد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي، والدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لكتلة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة.

وأدلى السيد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه ” كنا في لقاء مع رئيس الجمهورية باسم المعاهدة، وكما تعلمون فقد طلبنا لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة باسم هذه الكتلة لقاء رئيس الجمهورية من أجل بحث سبل مواصلة مبادرة الرئيس مسعود ولد بالخير الذي لم يحضر هذا اللقاء، بسبب وجوده خارج نواكشوط في عطلة وما نقوم به اليوم تم بعد موافقته وبالتشاور معه، وبعد انتهاء عطلة الرئيس مسعود سيلتقي رئيس الجمهورية في هذا الإطار، وسيؤكد له ذلك.

لمسنا لدى لقائنا مع رئيس الجمهورية انفتاحه -كما يؤكد دائما-على الحوار ووجدنا لديه كل التعاون في مهمتنا، معربا عن رغبته في حوار كل الموريتانيين تحت سقف واحد، وهي الإرادة التي تم في إطارها الحوار مع المعاهدة سنة 2011.

وعبر رئيس الجمهورية عن رغبته في فتح المجال لكل من لم يشاركوا في ذلك الحوار وهو ما نعكف عليه اليوم، وسنقوم بالاتصال بهم رغم أن الدستور الموريتاني يحدد مدة معينة لإعادة التجديد في مجلس الشيوخ؛ مما ينبغي أخذه في الاعتبار.

وسيقوم الرئيس الدوري للمعاهدة الدكتور عبد السلام ولد حرمه بالاتصال بالمنتدى وسيطلب اللقاء معهم من أجل إيجاد حل لمختلف قضايا البلد.”

وأكد الدكتور عبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري للمعاهدة بدوره، أن اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية “يدخل في إطار الجهود التي ما فتئت المعاهدة تقوم بها منذ بعض الوقت من أجل دخول البلاد في حوار شامل، تشارك فيه كل أطياف الساحة السياسية وهذا ما ضمناه رسالتنا الماضية التي قرأها الرئيس الدوري للمعاهدة آنذاك رئيس حزب الوئام الديموقراطي لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة، وتضمنته قبل ذلك مبادرة الرئيس مسعود الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى