Uncategorizedالأخبار

غزواني يطلق الخميس أشغال بناء محطة الطاقات المتجددة بقدرة 220 ميغاوات

نواكشوط 24 – 12 – 2025 – في خطوة تاريخية للرفع من قدرات الإنتاج الكهربائي والمساهمة الفاعلة في التحول الطاقوي، يشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني غدا الخميس 25 ديسمبر 2025 على وضع الحجر الأساس لمحطة هجينة ذات سعة كبيرة هي الأولى من نوعها في البلاد بقدرة إجمالية تصل إلى 220 ميغاوات.

وبهذا المشروع الهيكلي، الواقع في منطقة نواكشوط، تطلق موريتانيا مسارا جديدا في تحول قطاع الكهرباء يعتمد على مقاربة جديدة قائمة على إدماج القطاع الخاص في الاستثمار في البنية التحتية الكهربائية وتدخل عهدا جديدا من تكريس السيادة في مجال الطاقة.

وتتيح هذه المقاربة إطلاق مشاريع طاقوية كبرى دون اللجوء إلى القروض أو الديون الخارجية أو حتى صرف ميزانيات الدولة.
وسيمكن هذا التوجه من توفير جزء كبير من نفقات الصيانة الكبرى ومعالجة أعطاب المحطات، وسيوفر زيادة معتبرة في الكهرباء وجيلا جديدا من المحطات ذات الكفاءة العالية، وستعرف البلاد خلال الفترة القليلة القادمة الإعلان عن المزيد من المشاريع وفق نفس المقاربة.

وتتميز المحطة التي سيتم وضع حجرها الأساس غدا الخميس بهندسة فنية تجمع بين مصادر متعددة للطاقة لضمان استقرار الشبكة ودعم الانتاج، حيث تضم:

– محطة شمسية كهروضوئية بقدرة 160 ميغاوات
– محطة طاقة رياح بقدرة 60 ميغاوات
– نظام تخزين بالبطاريات يوفر 370 ميغاوات ساعة، لضمان إنتاج منتظم وتغطية فترات ذروة الاستهلاك.
– الربط بالشبكة عبر محطة تحويل بجهد 225/33 كيلوفولت لنقل الطاقة بأمان إلى منشآت الشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC

وسيتم تطوير هذا المشروع، بغلاف مالي إجمالي يناهز 120 مليار أوقية قديمة، يتحملها القطاع الخاص وذلك ضمن شراكة تجمع بين الدولة الموريتانية ومجموعة Istithmar West Africa (IWA) عبر شركتها الفرعية Istithmar Green Energy المسؤولة عن تطوير وتمويل وتشغيل المنشأة.

وسيعمل المشروع بموجب عقد امتياز لمدة 15 عاماً، تنتقل بعدها ملكية المحطة بالكامل إلى شركة صوملك، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في الربع الأخير من عام 2026.

ويهدف المشروع إلى التحكم في تكلفة الإنتاج، ودعم تنافسية قطاعات الصناعة والتعدين والزراعة من خلال توفير طاقة موثوقة، وخلق فرص عمل ونقل الخبرات الفنية للمهندسين والفنيين الموريتانيين، وخفض التلوث والالتزام بمسار استغلال مواردنا الوطنية الوفيرة من الطاقات المتجددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى