Uncategorizedالأخبارمقالات

الناجي ولد التركزي نائب لا كالنواب / سيدي محمد اعليوا

النواب و الوزراء و رجال السياسة كثير، و لكنهم ليسوا سواءً، فمنهم من ينسى ناخبيه و يتنكّر لمعارفه و يتخذ المنصب وسيلة لتحقيق غاياته لشخصية الضيقة، ومنهم من يظل وفيا خدوما ساعيا في المصلحة العامة، و من هذا الصنف الأخير، بل في مقدمتهم النائب المتميز السيد الناجي ولد التركزي. 

 

كم من صاحب حاجة دخل عليه و خرج وقد قُضيت حاجته ، وكم من مريض و كم من طالب و كم من ضعيف كان الناجي ولد التركزي السبب بعد الله في عونهم و تفريج كرباتهم، وتلهج ألسنتهم بالدعاء له و الثناء عليه ، و تنبض قلوبهم بمحبته و تقديره و الاعتراف بجميله.

 

و إنه لمن حسن طالع سكان مقاطعتها العزيزة أن يكون الناجي ولد التركزي ممثلا لهم تحت قبة البرلمان، يسعى بكل تفان و إخلاص بين المكاتب الحكومية مستغلا علاقاته الخاصة لجلب المشاريع و فتح المدارس و المراكز الصحية و تقريب الخدمات من المواطنين.

 

صنائع المعروف و أعمال البر و الخير التي دأب نائبنا الموقر عليها يعجز الحاسب عن عدها، و يخفى بعضها عن كثير من الناس، و لكن الكرام لا ينسون من أحسن إليهم و سعى في قضاء حوائجهم، و الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر المحسنين. نسأله تعالى أن يحفظ الناجي ولد التركزي و يزيده فضلا و رفعة وتوفيقا وعونا على العمل الصالح، و أن يبارك له في كل ما أعطاه و يمتعه بالصحة والعافية.

 

سيدي محمد اعليوا
مدريد – إسبانيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى