مقالات

سيادة الرئيس بمنحكم حقيبة وزارية للقنصل محمد ولد ببانة تكونوا قد انصفتم مقاطعة باركيول

الكبار لا يموتون حتى وإن غادرو المشهد طوعا أو كرها ،من هؤلاء فهما وحنكة ورزانة وقدرة على التشخيص والعالج نائب مقاطعة باركيول السابق محمد ولد عبد الله ولد ببانة الذي عرفته ساكنة المنطقة بطالقة الوجه والشموخ والذود عن شرفها السياسي والإجتماعي في كل المحافل. ظل صوت سيادة النائب السابق يصدح ويبوح بالحق السياسي للمقاطعة
بشكل خاص والبلد بشكل عام. شهدت فترة تمثيله السياسي للمقاطعة في قبة البرلمان صوتا برلمانيا قويا يمزج بين قوة الإدراك والحضور السياسي مما أحدث نقلة نوعية للمقاطعة غير مألوفة في سابق عهدها فتموقع سياسيا التموقع الإيجابي الذي كان له الأثر البالغ على حياة سكان المنطقة فأحيا بصيص الأمل والفخر بعد البؤس والضنك المعشعش في مخيلة مثلث الفقر آنذاك مثلث الأمل لاحقا متخذين من مقاطعة باركيول نموذجا.
تربع النائب السابق محمد ولد عبد الله ولد ببانة على الخط السياسي القويم وحنكته السياسية ورجاحة عقله الناصع فجلب الكثير من المشاريع التنموية والخدمية للمقاطعة ، تعددت هذه المشاريع التنموية والخدمية تماشيا مع حاجة المنطقة وتطلعاتها فشملت الطرق والخدمة الصحية والمدنية والمائية إرتوت منها الساكنة وتشبث بأمل الإنصاف شكلت الأمور مجتمعة نقطة تقارب وقرب من هموم المواطن القاطن في مخيلة النائب آنذاك عمل النائب السابق على أن تتسم فترته بأشعة الأمل وجلب المنفعة للمنطقة فكان له ما أراد… توارى القنصل الحالي لموريتانيا في جدة عن الأنظار في المشهد السياسي الباركيولي فاتحا بذلك عهدا جديدا يحث على التناوب السلمي على السلطة أملا فى إيجاد خلف له يكون أكثر
منه عطاء ويوصل دربه السياسي المشرف للمقاطعة والتمثيل ويظل قريبا من منتخبيه يحس بآلامهم وتطلعاتهم لكن هيهات.
توارى محمد شكلا وظل مضمونا في الذاكرة الشعبوية للمنطقة لما علموا منه من صدق وقرب من منتخبيه وشعوره بقيمة
المسؤولية واستشراف المستقبل الذي يمنحهم مايستحقون…. لم يرضى سيادة القنصل عن واقع المقاطعة بعده فأعاد النظر
والتشخيص والتمعن في الورائيات التي جعلت المقاطعة في صفحات النسيان من برامج الحكومة المتعددة طلية حكم الرئيس
محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدوره يراهن على حنكة وكفاءة القنصل فنظم لقاء معه وأطلعه على واقع الأهل والمنطقة بشكل عام فماكان من سيادة الرئيس إلا أن يجدد الثقة في سيادة القنصل لكونه أسد المنطقة بلا منازع فلملم القنصل األوراق وشد الرحال نحو المقاطعة بعد أن رتب الأولويات وحط رحاله فيها مناديا بحنجرة التآخي والإتحاد وضرورة توحيد الشتات فاصطف القوم خلفه بمختلف مشاربهم منحوه ولاء التقدم وثقة التمثيل بغية أنتشالهم مما قبعوا فيه بعده.
سيادة الرئيس بمنحكم حقيبة وزارية لسيادة القنصل وأسد المنطقة بلا منازع محمد ولد عبد الله ولد ببانة تكونوا قد انصفتم مقاطعة باركيول وساكنة آفطوط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى