الأخبار

جائزة زايد للاستدامة تمدّد الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة لدورة عام 2021

أعلنت جائزة زايد للاستدامة عن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة لدورة العام 2021 لغاية 11 يونيو 2020، وذلك لإتاحة المجال أمام جمهور الجائزة الواسع والمتنوع في مختلف أنحاء العالم للمشاركة بالجائزة في ضوء الأزمة الصحية الراهنة التي تجتاح العالم.
ويمكن للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية حول العالم تقديم طلبات المشاركة عبر البوابة الإلكترونية المخصصة للمشاركة والتنافس على الفوز بهذه الجائزة العالمية المرموقة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول المستدامة التي تمتلك مقومات التأثير والابتكار والأفكار الملهمة ضمن فئات الاستدامة الخمس، وهي الصحة والغذاء والمياه والطاقة والمدارس الثانوية العالمية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة – مدير عام جائزة زايد للاستدامة: “في ظل ما نشهده من مساعٍ عالمية متواصلة للتصدي لوباء “كوفيد-19″، تبرز أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها ’جائزة زايد للاستدامة‘ لإيجاد حلول عملية فعالة تعزز التقدم في مجال التنمية المستدامة وتمكّن مختلف الجهات من المشاركة في هذه الجهود، وذلك تماشياً مع رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيبّ الله ثراه، في مجال العمل الإنساني. ونظراً للظروف الخاصة التي تمر بها مختلف المجتمعات والبلدان، جاء قرار تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة بالجائزة”.
وأضاف: “استلمت الجائزة حتى الآن عدداً مشجعاً من طلبات المشاركة، ونحن على ثقة بأن تمديد الإطار الزمني لتقديم الطلبات سيفسح المجال أمام المزيد من رواد الاستدامة حول العالم للمشاركة بحلولهم وأفكارهم المستدامة والملهمة والقادرة على إحداث تأثير إيجابي ملموس”.
وتتوزع القيمة الإجمالية للجائزة والبالغة 3 ملايين دولار على الفئات الخمس، حيث تبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فئة 600 ألف دولار، وتتوزع جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس فائزة من ست مناطق حول العالم لتحصل كل مدرسة فائزة على مبلغ 100 ألف دولار.

وكانت الجائزة قد حققت رقماً قياسياً من حيث عدد طلبات المشاركة خلال دورة 2019-2020 حيث استلمت 2373 طلب مشاركة من 129 دولة، ما يعكس النجاح الذي تحققه الجائزة على مستوى العالم منذ أكثر من عقد من الزمن وتنامي اهتمام مجتمع الاستدامة العالمي للمشاركة بها ودعم جهود الاستدامة.

وكرّمت الجائزة منذ إطلاقها 86 فائزاً، ساهمت حلولهم أو مشاريعهم المدرسية، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 335 مليون شـخص حول العالم.

ويتعين على المؤسسات الصغيرة أو متوسطة الحجم والمنظمات غير الربحية تقديم حل مستدام قائم وقادر على إحداث تأثير إيجابي ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه. في حين تركز فئة المدارس الثانوية العالمية على تقديم فكرة أو مشروع يقوده الطلبة ضمن واحد أو أكثر من مجالات الاستدامة الأربعة، حيث تقدم الجائزة للفائزين منحة مالية تساعدهم على تطوير أفكارهم أو تعزيز مشاريعهم القائمة ضمن مدارسهم أو في نطاق مجتمعاتهم المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى