الأخبار

ولد يوسف يكتب: ينبغي الوقوف في وجه المتربصين والمشككين / تدوينة

إن الجو للذي تعيشه البلاد من ازدهار وانفتاح يتجسد اليوم من خلال رؤية الغالبية البرلمانية والبيانات المتعددة لروابط العمد بغية استقرار البلد وزدهاره.
لقد شهدت البلا تناوبا سلميا علي السلطة توج بانتخاب الاخ محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للبلاد في جو من التنافس السليم كان له الأثر الإيجابي بعد النتائج النهائية، حيث أعترف المتنافسون بنتائج الإنتخابات وبدأت وتيرة النمو المتسارع ومتابعة المشاريع الحيوية تتجسد من خلال حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وحظيت البلاد علي المستوي الدولي من خلال زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمقر الأمم المتحدة في نيويورك ومؤتمر داكار بمكانةمتميزة واشادة واسعة بالتناوب السلمي علي السلطة فى البلاد والانفتاح على الطيف السياسي للذي كان له الدور الكبير والمساهمة في تلطيف الساحة السياسية.
لكن كل هذا لايجعلنا إلي أن نشيد بالإنجازات الكبيرة للتي تحققت في العشرية الأخيرة في ظل حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و الإعتراف له بروح الوطنية والإخلاص والدفاع عن الحوزة الترابية.
لكن أيضا إنه من الملاحظ أن هناك مجموعة من المتربصين والمشككين تريد زرع الألغام واتخاذ الأساليب القديمة للتي ولي عليه الدهر وشرب من أجل التشويش علي هذا المسار للذي أخذته البلاد والارتياح الواسع للمنظومة الدولية علي موريتانيا من خلال الحزب ومساره ونقاش مرجعيته.
لكننا اليوم أكثر من آي وقت مضي واثقون في منتخبي الشعب من نواب وعمد ومجالس بلدية في إرجاع الأمور إلي مجاريها في روح من التماسك ووحدة هذا الوطن الغالي علينا جميعا .
كما نشيد بكل الطاقات الحية في البلاد ونحن نعيش افراح عيد الإستقبال الوطني للسهر علي وحدة البلاد وتكريس دولة القانون والعدالة والمساوات .
والله ولي التوفيق

محمد فال ولد يوسف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى