الأخبار

عزيز يلتقي شيخ الأزهر في القصر الرئاسي بنواكشوط

استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين شيخ الأزهر أحمد الطيب، وذلك بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط.

وأجرى ولد عبد العزيز وأحمد الطيب مباحثات حضرها وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود وسفير مصر في نواكشوط ماجد نافع مصلح.

وبدأ شيخ الأزهر السبت الماضي زيارة لموريتانيا تسمر ثلاثة أيام، وشارك أمس في ندوة بقصر المؤتمرات حول موضوع الإرهاب والتطرف.

وادلى شيخ الازهر بعيد لقاءه برئيس الجمهورية بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء قال فيه:

” سعدت كثيرا بلقاء سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقدمت له وللشعب الموريتاني الشقيق تشكراتنا على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين كنا موضعا لهما منذ وصولنا الى هذا البلد .

وتطرق الحديث خلال اللقاء لسبل تحقيق تطلعاتنا لتطوير العلاقات الثقافية بين الازهر الشريف والمحاظر الموريتانية واوضحت ان هذه الرحلة بدأت من موريتانيا مركز الصمود الاقوى في القارة باكملها وربما في عالمنا العربي والاسلامي من حيث تعليمها بامانة للاسلام بمفاهيمه الصحيحة وما اتفق عليه جمهورالمسلمين وما درج عليه علماء الامة الاسلامية ،وهو من وجهة نظري ما يشكل المناعة المطلوبة الان لمحاربة التطرف والغلو الذي ادى بنا الى ان يسفك بعضنا دماء بعض و عرض الاسلام للتيارات العاتية الاخرى التي تريد المساس باقدس ما لدى المسلمين من قوة وعز واعني بذلك الاسلام وثقافته .

بدأنا من هذا البلد استنادا الى الشبه الكبير بينه وبين الازهر في عملية تكوين العقل المسلم، وفي سبيل ذلك اتفقنا على ان ينشأ هنا مركز تابع للازهر باسم الامام الاشعري في اشارة الى انه آن الأوان الى ان يسود بين المسلمين المذهب الذي لا يكفر الاخر ولا يفسقه ولايبدعه ويستوعب اختلافات الامة وعلمائها على مدى اكثر من أربعة عشر قرنا.

وسيكون هناك تنشيط لمنح من الأزهر الشريف للطلاب الموريتانيين سواء من تلامذة المحاظر اومن التعليم العام في مختلف المجالات لدراسة العلوم الإسلامية وكذلك العلوم التقنية والتجريبية مثل الهندسة والطب والصيدلة وغيرها.

وهناك لجنة مشتركة تشكلت لهذا الغرض وستبدأ عملها بعد عودتنا مباشرة وسيكون تواصلنا مع الجهات المعنية .”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى