خرجت المدرسة الوطنية للشرطة صباح اليوم الجمعة دفعتها الـ40 من تلاميذ وكلاء الشرطة الوطنية – دفعة المرحوم المفوض الرئيس محمدو ولد أنجاي – وتتكون من 200 وكيل شرطة تلقوا تكوينا عسكريا وقانونيا ومهنيا، مكثفا لمدة تسعة أشهر.
وقد حضر حفل التخرج المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت وقائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق حننه ولد سيدي وقائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد وقائد أركان الحرس الوطني اللواء مسغارو ولد سيدي وقائد التجمع العام لأمن الطرق اللواء محمد ولد أبلال.
وتميز حفل التخرج بتوزيع الشهادات على المتفوقين من الدفعة وتكريم بعض أطر المدرسة ومتابعة عروض تطبيقية شاركت فيها عدة عناصر من الدفعة الجديدة عكست مستوى المهارات الفنية والقدرات البدنية العالية للخريجين.
وتم تكوين هذه الدفعة وفق الاستيراتيجية الجديدة للتكوين التى اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني للفترة ما بين 2013-2017 والتى تأخذ في الحسبان المتغيرات الاجتماعية والثقافية والتكنلوجية الحاصلة في عالمنا المعاصر والتحديات الجديدة في مجال عولمة الجريمة وانتشار ظاهرة الارهاب ومحاولة العناصر الاجرامية اختراق الحدود مع قدرتها الفائقة على التواصل بين مختلف فروع تنظيماتها الاجرامية، سواء تعلق الأمر بأنشطتها في تهريب البشر أوالمخدرات أوغسيل الأموال أوالجريمة السبرانية.
