بدأ عدد كبير من الشباب الموريتاني الذي قرر الهجرة والتغرب خارج الوطن بحثا عن لقمة عيش كريمة ، أوثراء سريع العودة إلى أحضان الوطن ، وذلك بعد ما شاع من حصول عدد من الأفراد على كميات معتبرة من الذهب بتنقيب بدائي في مناطق بإينشري شمال العاصمة نواكشوط .
وبحسب معلومات حصلت عليها “الحروف الثائرة” فإن أعددا من الشباب في الجالية الموريتانية بأنغولا وبعدد من الجمهوريات الإفريقية قررت طي صفحة الهجرة والتغرب عن الوطن والعودة لتجرب حظها في التنقيب عن الذهب بعد ما رخصته الحكومة بشروط .
كما أن عددا من أفراد الجالية الموريتانية بالمشرق العربي قد قرر الرجوع إلى أرض الوطن للغرض ذاته .
وقد أنعش حصول بعض الشباب المغامرين على كميات من الذهب عن طريق عمليات تنقيب بدائية آمال المغامرين من الشباب خاصة الذين كانوا يغامرون في أدغال إفريقيا من أجل الحصول على الثراء ، وبدى أن الوطن يمكن أن يجرب فيه المرأ حظه مع وجود الذهب وترخيص الدولة للأفراد للبحث عنه .
