أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمد سيد أحمد أج الليلة البارحة بولاتة على اختتام فعاليات النسخة ال12 من مهرجان مدائن التراث، المنظمة في الفترة ما بين 8 و12 من الشهر الحالي.
وعرفت السهرة الختامية للمهرجان توزيع جوائز نقدية معتبرة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والحديث والفقه والسيرة واللغة العربية وسباق الإبل والألعاب التقليدية، فضلا عن العروض المسرحية والمديحية والغنائية المعهودة في السهرة.
وخلال اختتامه للتظاهرة، قال معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان إن المكونة التنموية لهذه النسخة من المهرجان طالت مختلف جوانب الحياة لسكان المدينة، كالمياه والكهرباء والزراعة والصحة..، مشيدا بالقرار التاريخي الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية في نسخة شنقيط سنة 2019 بإضافة البعد التنموي للمهرجان للنهوض بسكان هذه المدن .
وأضاف أن قطاعه عمل على إثراء الجانب العلمي للمهرجان، حيث قام بطباعة كتاب عن تاريخ ولاتة، وأصدر مجلة خاصة بها، كما قامت الوزارة بترميم أقدم ممر في المدينة العتيقة، إلى جانب تطوير المسابقات المنظمة على هامش التظاهرة، بما فيها مسابقة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة.
وكان فريق ولاتة قد توج ببطولة كأس مدائن التراث بعد فوزه في المباراة النهائية على وادان بثلاثة أهداف لصفر، وحل فريق شنقيط في المرتبة الثالثة بعد فوزه على تشيت.
وعقب المباراة النهائية قام معالي الوزير بتوزيع جوائز البطولة المقامة لأول مرة في تاريخ المهرجان، والتي تنظمها الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، حيث حصلت الفرق الأربع على جوائز نقدية معتبرة.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان تدشين العديد من المشاريع التنموية ذات التأثير المباشر على حياة سكان ولاتة، والتي ظلت مطلبا ملحا لهم، كالمشروع الطموح بتزويد المدينة بمياه الشرب من بحيرة اظهر بعد عقود من العطش، إلى جانب وضع مخطط للمدينة وبناء سد ومشاريع واعدة في الزراعة والبيطرة.
