أعلن الرئيس التونسي حالة الطوارئ لمدة شهر بتونس بعد مقتل نحو 14 شخصا على الأقل وجرح آخرين في انفجار حافلة للحرس الجمهوري وسط العاصمة التونسية مساء الثلاثاء، وفق ما صرح به مسؤول حكومي تونسي وبثته الإعلام التونسي مساء اليوم.
وكانت الحافلة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الامن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد امام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد امتار من وزارة السياحة ووزراة الداخلية.
وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الاسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.
وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخري متزامنة خصوصا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة على وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.