شارك المئات من أطر وقادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في حشد جماهيري دعا له شباب الحزب في مدينة نواذيبو في إطار التحضيرات المخلدة للذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني التي ستقام في المدينة .
وقد أشرف على التحضير للتظاهرة مسؤل الشباب في الحزب ومدير ميناء خليج الراحة الوزير السابق بمب ولد درمان.
وقال رئيس الحزب إن المهمة التي أتى من أجلها رفقة الوفد الحزبي رفيع المستوى الذي يرافقه، تتمثل في “حشد التعبئة قبل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد، يوم السابع والعشرين من شهر نفمبر الجاري للاحتفال بعيد الاستقلال المجيد، والذي قرر تخليده هذه السنة في هذه الولاية ولأول مرة يحتفل به خارج نواكشوط، وهي لعمري لفتة كريمة من فخامته لهذه الولاية يجب أن نثمنها كباقي انجازاته العملاقة التي شملت كافة المجالات ونعتبرها تحية يجب ردها وسيكون الرد بالتواجد يوم 27نفمبر الجاري في عاصمة الولاية نواذيبُو لاستقبال رئيس الجمهورية استقبالا بقدر علاقتنا به وعلاقته بهذه المنطقة وعلاقته بمناضلي ومناضلات الحزب فيها”.
وقد تحدث في التظاهرة عدد من أطر الحزب وقياداته مثمنين خطوة تخليد ذكرى الاستقلال في مدينة نواذيبو .