
وبخطا ثابتة وسريعة وشفافة وسلسة هاهي موريتانيا تتجاوز عقد القبيلة والجهوية واللونية نحو قوة مبدأ المواطنة والكفاءة مسلحة بالدين الحنيف .
وهي وحدها المواطنة ما نؤمن بها كغيرنا من العالم ونخلص لقابلية إستمرارها علي دعائم صلبة ومتبتة بكل ثوابت العقيدة الدينية السمحاءالبيضاء التي لاشيةفيها
كانت الأمم من حولنا كلها ذات مسار متخلف وكلها تقط في مستنقع وأتون تخلف العنصرية والقبلية والجهوية وأخذت منعتها من ذلك التراكم التاريخي المشهود إلي المواطنة الحق .
فكانت أوربا في القرون الوسطي مهد الحروب وكانت ٱسيا وحتي ٱمريكا بكل الولايات المتحدة والقارة جمعاء ظلام وإلي الحرب العالمية الثانية.
وفي ظل تشبث الدول بعقيدتها ودينها إلي جانب المسك بمبدأ المواطنة نجحت دول أوربا كلها الحلف المنتصر في الحرب العالمية الثانية في القرن الماضي وكذا الحلف الفاشي كل ذلك إخلاصا ووصولا للحل بالدواء المخلص ألا وهو المواطنة كما نجحت ٱفغانستان علي الاتحاد السوفيتي سابقا( الدب الروسي اليوم ) والحلف الأطلسي اخيرا ونجحت ٱرمينبا علي محاولة الاحتواء التركي ونجحت العراق ومنعت الاحتلال الامريكي ونجحت فلسطين فولت وأعادت غطرسةإسرائيل إلي الوراء(الجيش الذي لا ينهزم) فكانت أذل قوة لأهم دولة كانت بالإمس في العالم. مثار جدل النمور في قوي العالم .
وحدها المواطنة ما نتمني أن نبني له تمثالا في قلب ملتقي مدريد ( كرفور مدريد قيد انتهاء البناء ).وقلب كل مقاطعة من كل ولاية علي عموم التراب الوطني.
واناشد سلطات بلدي ممثلة في رئيس الجمهورية ورؤساء الأحزاب والمجتمع المدني إقامة أيام تشاورية للخروج بأفكار تمس إلزام المواطنين بالاخلاص لروح المواطنة المسلحة بمبادئي وأصول وقواعد الدين الاسلامي علي شرط مذهب الامام مالك بن أنس رضي الله عنه وأرضاه.