نواكشوط: وزير الدفاع يبرز لنظيرته الإسبانية حجم تحديات تدفق المهاجرين على موريتانيا
قال وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حننه ولد سيدي، إن الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور، وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتأزم الاقتصادي، مما يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري.
ولفت ولد سيدي، خلال لقاء جمعه اليوم (الإثنين) في نواكشوط، مع وزيرة الدفاع الإسبانية السيدة مارغريتا روبليس، إلى أن تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل إلى عتبة حرجة مضيفا أن تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى زيادة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البلاد نحو إسبانيا، مؤكدا حرص موريتانيا على تعزيز برامج تعاونها مع إسبانيا وأوروبا بشكل عام، وهو ما يتطلب تعزيز جهود بلادنا لضبط وتأمين حدودها البحرية والنهرية.
وأوضح الوزير أنه لتحقيق هذه الغاية فإن موريتانيا تعول على دعم المملكة الإسبانية، سواء على مستوى الإطار الثنائي أو على مستوى شراكة بلادنا مع الاتحاد الأوروبي
بدورها أشادت وزيرة الدفاع الاسبانية بالعلاقات الاسبانية الموريتانية، مؤكدة دعم بلادها لموريتانيا في جهودها الرامية إلى ضبط وتأمين الحدود.