أعلن المغرب رسميا، المصادقة على إحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع.
تحتضن المنطقتان المعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
وتلعب المنطقتان دورا هاما في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية.
ومن خلال المنطقتين الجديدتين، يكون المغرب قد دخل عالم الصناعات العسكرية ابتداء من إنشاء نواة صناعية حربية بنظام محلي يرتبط باحتضان الشركات المصنعة للسيارات ومصانع الطيران، وقد مهد المغرب لهذا الإنتقال الكبير عبر تطوير الصناعات المدنية المتطورة مثل صناعة المركبات العسكرية المصفحة، وصناعة قطع غيار الطائرات، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم وفق خطة إعادة التسلح العسكري للقوات المسلحة الملكية المغربية بتكنولوجيا متقدمة، باقتناء وصيانة المعدات ودعم تطوير الصناعة الدفاعية.