في إطار التعداد العام الخامس للسكان والمساكن الذي بدأت بلادنا بإجرائه ، استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فريقا من العدادين الشباب، لإحصاء أفراد العائلة بمقر إقامتها بالقصر الرئاسي.
وقد أصر صاحب الفخامة-بكل عفوية- أن يسجل مع أفراد عائلته بنفس الأسلوب الذي يتم مع جميع المواطنين، وهو ما يحمل دلالات رمزية بالغة تعكس ضرورة مشاركة الجميع في هذه العملية الاحصائية وكذا اهتمام فخامته الخاص بضمان نجاحها على أحسن وجه؛ حيث ستشكل مخرجاتها أساس التخطيط التنموي للسياسات العمومية خلال السنوات المقبلة و كل ما يتعلق بذلك من رهانات.
ومن الجدير بالذكر، أن هذا التعداد العام للسكان والمساكن يهدف إلى توفير البيانات الإحصائية الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف الخطط والمشاريع التنموية في البلاد.
و هو يشمل كافة المقيمين على التراب الوطني من موريتانيين وأجانب، ويهدف بشكل رئيسي إلى:
– توفير المعطيات المتعلقة بالخصائص الديموغرافية والسوسيو-اقتصادية للسكان وتسهيل النفاذ إليها من طرف المستخدمين؛
– توفير البيانات الضرورية لمتابعة السياسات الخاصة بمكافحة الفقر، وكذا متابعة التطور الحاصل في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لأجندة الاتحاد الإفريقي لـ 2063؛
– المساهمة في إنشاء نظام دقيق للمعلومات الإحصائية، يسمح بتوفير البيانات الضرورية في الوقت المناسب من أجل تقييم تأثير الخطط المتبعة من طرف متخذي القرار الوطني.