جميلٌ أن نرى وضع حجر الأساس للمشاريع، ولكن أكثر جمالاً أن نراها وهي تُدشّنُ وقد صارت واقعًا، جميلٌ أن نرى المُخططات العُمرانية بألوان زاهية على الورق المقوى !!،ولكن أجملُ من ذلك أن نرى الجميع يستفيد منها، وبتساوٍ لا بأخُذُ في الحُسبان الطبقية المادية القذرة، فمُخططات تفرغ زين بمآت الأمتار ومُخططات الأحياء الفقيرة بعشرات الأمتار!،أيُّ ازدواجية هذه، وأيُّ عدلٍ نبتغيه، جميل أن يُعاد التخطيط العُمراني لمُدننا الداخلية،وأجملُ من ذلك أن تُفگ عنها العُزلة بطُرُق وإدارات حُكومة مركزية تستطيعُ تثبيت السكان فيها !!فمدينة كيف مثلاً في تعداد سكانها تضاهي مدينة أنواكشوط!! بيد أنّ جُلَّ سُكان كيف ينزحون نحو أنواكشوط !!! وإن خيرتَ أحدهم بين قطعة أرض بحجم صغير في تفرغ زين وأخرى بآلاف الأمتار في كيف لأختار تفرغ زين هذا إن حصل عليها ،ولن يحصل عليها إلاّ إذاكان من بارونات المال والأعمال أو على صلة وثيقة بأحد صُنّاع القرار!! والأعجبُ في مسألة العقارات أنگ إذا طلبتَ منها شيئًا في الأحياء الشعبية قيلَ لگ أنها مُخصصةٌ للفقراء،وهي في نفس الوقت توزعُ قطعها الإستيراتجية على المحظيين وبعض الراقصين،أو الإبتزازيين (الزيدانيبن!!) •
وإن طلبتها في تفرغ زين،ومن أجل الإستثمار في بلدك ،قيل لگ لابد من مُصادقة مجلس الوزراء فتحتارُ في أمرگ وبخاصة إذاكُنت تعيش في عالم المال والأعمال وفي أقوى قوة اقتصادية على وجه الأرض أمريكا فحصولگ على قطعة عقارية في هذه الديار أسهل من حُصولگ عليها في بلدگ لأنها هُنا بمبلغ من المال ولغاية الإستثمار وهناگ في موريتانيا لفٌ ودوران وسماسرة ومواعيد تُفقدك الرغبة في الاستثمار في بلدگ!!!
سيدمحمد/خين