*كتبَ الأستاذ ورجُلُ الأعمال المُقيمُ في الولايات المُتحدة الأمريكية منذُتسعٍ وعشرين سنةً،والحاصل على الجنسية سيدمحمد ولد محمد المختار ولد خين بعض مُلاحظاته على الساسة المُشرفين على تهيئة الأوضاع هناك لتزكية مُرشحِ حزب الإنصاف للنيابيات المُرتقبة.
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أبعد الليلة من البارحة
كُنتُ نوَّهتُ سابقاً بالسَّمْتِ الحسن،والأخلاق العالية لسيادة وزير الإسكان: الأمين التنفيذي لحزب الإنصاف المكلف بالموريتانيين في الخارج،وضمَّنتُ التنويهَ عُزوفي عن إطراء المَسؤوليين،لكنَّ الرجُلَ استحقَّ منا الإطراء،ولو استحقَّ غيره لأَعْطيناه!!، وكان من المَفروض أن يكونَ النائب: المختار ولد أخليفه والوزير وجهينِ لعُملةٍ واحدةٍ لإشتراكهما في ماهية المَهمةِ ونُبلِها وحساسيتها لكنْ شتَّانَ بين مُشرقٍ ومُغَرِّبي ولسْتُ من من يرمي الكلاَمَ على عَواهِله،أوْ يضعُ بصمةً دون تبرير!!، والمُتتبعُون لاشكَ أدركوا البوْنَ الشّاسع بين الرجلين:وزيراً ضحوكاً بشُوشاً،تقرأُ الجدية من مُحيّاهْ،لا تَرْمُقهُ عينٌ مُطلقًا،وهو يعبثُ وقت الحديثِ بهاتفه ،مُطبِقًا المَقُولةَ الشهيرة : أكرمْ أخَاك بِحُسنِ الإستماعِ إليه ،ونائباً لاتُخطئهُ عينٌ منْ انشغالٍ بهاتفه،وقت الإجتماعات ،وكأنه نسيَ أو تناسى ،أنناَ في مُجملنا مُخضرومون عركتنا التجارب،وامْتحنتْنا الغُربة،ولانتحرَى من أيٍ كانَ أيةَ مَكرُمةٍ عدى التواضُع وحُسنِ الإستماعِ،والرَّدِّ على الإستفسارات ليْسَ إلاَّ !! فإن كانت مهمة النائب مُرهقةً وعليه شاقةً!،وأنا أعتقُدُ أنها كذلك،فالْتتقاسمُها معه بعض الكفاءات!وهْيَ لاشك موجودةٌ!! ،وأُبلغُ قادة حزبنا حِزب الإنصاف،أنّ هكذا تعامُلات إنعكست سلباً على وتيرة الإنتساب،والساحة حُبْلى بالإكراهات، ولاتتحمَّلُ المزيد من الأخطاء، والمُنافسة شرسةً،ولسنا الوحيدينَ في الساحة السياسية،وإن كُنا الأفضل
وأختمُ ببعضِ حِكَمِ صالح عبد القدوس
واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
فلقـدْ نصحتُـكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فـالنُّصحُ أغلى مَا يُبـاعُ ويُوهَـبَُ
سيدمحمد/خين