الحملة الشرسة، التي تتعرض لها، منظومتنا الأمنية وقيادتها برئاسة الجنرال ، مسغارو ولد اغويزي ليست مجرد خطاب للاستهلاك الإعلامي ، و إنما هي حقيقة مؤكدة، وبالتالي فليس من الغرابة أن تزداد هذه الحملات شراسة من قبل لوبيات ، وأطراف وتنظيمات تحاول ضرب استقرار بلادنا وزعزعة أمنها ، مستهدفة بالدرجة الأولي أمننا الوطني ، وقواتنا الأمنية، التي تعبر هي الحامية للدولة، وسيادتها، وضامن أمنها و استقرارها .
إن هذا الاستهداف المركز علي قواتنا الأمنية وأطرها وضابطتها ، أمر مدبر و دليل على خطورة المخططات التي تهدف ليس فقط إلى المساس بالأمن العام ، بل ترمي إلي ضرب الثقة المتجذرة التي تربط شعبنا بمنظومة الأمنية واستقراره، محاولة إحداث القطيعة بينهما،، لكي يسهل التلاعب بمصير أمننا وتهديم أسس الدولة الوطنية.
هذه المرة كانت الحملة شاملة ومركزه و اشتغل اصحابها على حادثة ، المرحوم ، المناضل و الابن البار لموريتانيا ، الصوفى ولد الشين حيث كان هذا المصاب الجلل، مادة دسمة لشن حملة ممنهجة ومنظمة ضد قائد الأمن ، العام الجنرال مسغارو ولد اغويزي ، صاحب تطور المنظومة الأمنية وتجهيزها من أجل خدمة المواطنين ، وقيادتنا الأمنية الأخرى إن هذه الحملة تسعي لبلوغ، هدف غير معلن ، يتمثل في اضعاف بلادنا، والحيلولة دون احتلال مكانتها المستحقة على الصعيد بن الإقليمي والدولي ، مسنودة بأجهزتها الأمنية، وبقايدة الجنرال مسغارو ولد اغويزي
إن أمننا الوطني يتعرض يوميا لحملات إعلامية قذرة وهجمات إلكترونية مركزة، تحت عناوين مثيرة، منها الإساءة المفضوحة لقيادة، ونشر الأكاذيب والأباطيل في حق ضباطنا، و أسرهم، ومنها الإدعاء بوجود صراع وهمي ، داخل مؤسستنا الأمنية.
إن هذه الشائعات التي لا يمكن أن تنطلي على كل ذي عقل، تفقدها الوقائع وهي معلومة كحقيقة ثابتة ومؤكدة، بالثقة المطلقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بقوات أمننا، التي تعتبر هي الحامي الأول لوحدتنا ، وعلى رأسها ، الجنرال مسغارو ولد سيدي بوصفه، صاحب النهضة الأمنية لكبيره، وذلك بفضل إيمانه الراسخ بضرورة، تطوير منظومتنا الأمنية، وقواتها، و الارتقاء بها وبمستوي جاهزيتها وعظمة وقدسية مهامها الدستورية والوطنية هذه المهمات التي يتضطلع بها بتميز واقتدار ، الأبن البار والوطني المخلص الجنرال مسغارو ولد اغويزي المدير العام الأمن الوطني
لقد طالت حملة الاساءة، والتشويه قيادات سامية وضباط من رجال أمننا المخلصين وفي مقدمتهم المدير العام للأمن الوطني، الذي يحظى بثقة، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جعلته الرجل الأول، وبوصفه حامي حمى أمن وطننا، واستقراره، في محاولة يائسة لتشويه سمعتيه، والنيل لشخصيته المحترمة وصورته لدى شعبنا الذي
أحبه و أحب اخلاصه في العمل، لكن فات هؤلاء المتربصين الحاقدين. أن قيادة الأمن العام ، وضباطها، وجنودها هم حماة موريتانيا، وفخرها لم يدخروا الغالي و لا النفيس في سبيل الحفاظ على أمن البلاد وسطروا أروع صوره البطولة والفداء في مكافحة الإرهاب و المخدرات ، والجريمة المنظمة ،، وصون هبة و كرامة الدولة وحمايتها من الفوضى، أثناء محاولات ركوب الأمواج وكم يجهل أو يتجاهل، أولئك الذين لم يتعلموا من تجارب التاريخ أن الرابطة بين الشعب وقواته الأمنية تزداد ترسخا وعمقا. لأن الشعب هو أصل ومنبع ثقة رجال الأمن وأن التكريمات التي قام بها رئيس الجمهورية في ذكرى عيد الاستقلال هي عرفانا لهم من بعظمة مكانتهم في الأمة التي يتبوؤها في قلب شعبهم وبالنظر كذلك إلى الانجازات التي حققها المدير العام للأمن الوطني منذ زهاء ثلاث سنوات خلت على أصعدة عدة خدمة الشعب، وحفاظاً على الاستقرار . و
إن حملات التشويش، التي تقودها، اطراف مختلفة وحاقدة ، ستبقي بدون أي صدى ، ولن تثني قيادة أمننا عن مضي قدما في مواصلة البناء والتطوير، إن قواتنا الباسلة هي ـ صمان أمان ، لموريتانيا المستقلة و الفخورة برجال أمنها وبهذا التفاعل الخلاق ، والتلاحم الوطني الذي يعيشه شعبنا الأبي وقوات أمننا البواسل
فالتحية كل التحية لهؤلاء الأبطال وعلى رأسهم الجنرال مسغارو ولد اغويزي المدير العام للأمن الوطني، الذي يحظي، وكافة ضباطنا بمحب و تقدير الشعب لأنهم صناع مجده وانتصاراته وحماة امنه واستقراره ، وظلوا دوما أبطالا، في صون الأمانة وأداء الرسالة، وتحمل المسؤولية، والمجد كل المجد لقائد الأمن العام الوطني الذي خطي خطوات مشرفة على درب القوة و الاحترافية والذي بفضل الله تعالى تنعم موريتانيا بأمن و استقرار، بطولات أبناء قوات أمننا العتيدة ستبقي حامية لعرين الأسود
وتحية تقدير، واكبار إلى شعبنا على امتداد ساحة الوطن الذي جسد بتلاحمه مع قوات أمننا الوطني نموذجا في الوحدة الوطنية الصلبة هذا الأمن الذي مافتي يقدم الشواهد البليغة على وفائه بالعهد والتزامه بقدسية الرسالة، يحق لشعبنا أن يعتز به، هذا الاعتزاز، الذي هو ترجمة صادقة لما يكنه كل مواطن وموطنة من تقدير خاص لقوات أمننا ، بقيادة الجنرال مسغارو ولد اغويزي، الذي يؤدي مهامه ، بروح وطنية عالية وشجاعة فايقة.
من أجل موريتانيا أولا وأخيرا.
الإعلامي/ * عبدالله ولد محمد عضو في مركز شعاع الساحل، باريس