ما قاله الرئيس لجاليتنا في اسبانياليس الا استنهاضا للهمم بغية تغيير الواقع الي الاحسن قائلا ان الفقر ليس قدرا بل بارادتنا سنتقدم و كان الرئيس يتكلم بعفوية وصراحة لجاليته للوقوف علي حالها وحل مشاكلها ولو لم يكن مهتما بحالة مواطنيه لما تجشم عناء السفر للاجتماع معهم وهو الذي قام بالتامين الصحي المجاني لعشرات الاف المواطنين وتوزيع القطع الارضية لحراس المنازل ومضاعفة المعاشات مع تشييد الطرق المعبدة في كل احياء انواكشوط …
كل ذلك في ظرف عالمي صعب فنقول للذين حرفو ما قاله الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واخرجوه من سياقه بان القافلة تسير لانجاز طريق الاك بتلميت التي كانت منسية لعقود خلت وعصرنة مدينة سيلبابي والحصول علي تمويل سقاية مدينة كيفة ثاني اكبر مدينة بعد انواكشوط ومن باب الشفقة علي المرجفين ان يتصفحو موقع اللجنة الوطنية للمسابقات لسنة 2022 ليرو الاف الناجحين من معلمين واساتذة في سابقة من نوعها مع اعلان نتائج اكتتاب ازيد من خمسمائة شرطي لتوطيد الامن مع اعلان مسابقة اخري لاكتتاب اساتذة التعليم العالي لصالح المحظرة الشنقيطية الكبري بمدينة اكجوجت هذا مع تهدئة سياسية لم نشهدها في الانظمة السابقة مع عدم وجود اي سجين سياسي كل ذلك يسير والكلاب تنبح.
محمد محمود عمار ،باحث في الاقتصاد
