مقالات

شهادة في حق الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى/ الشيخ ولد سيدي

أي إنسان لا يجد فيه الناس ذواتهم ولا يدنو من البؤساء لا يعول عليه إطلاقا
فالتعويل يقتضي أن تكون في الإنسان سمة الٱدمية التي تُقرُ بضرورة تقديم المساعدة للمحتاجين ما دعتْ لذلك الضرورة
إن الكوري ولد عبد المولى الوزير السابق والأمين العام لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين لهو صورة حقيقيه عن الإنسان النموذجيّ الذي يتواضع ويمشي في الأرض هونا
وأنا وبطبيعة احتكاكي بالميدان نتيجة لعملي كسفير للإنسانية عرفت رجالا كثيرين لكنني استأنست من الكوري بالأخص محبة الخير والسعيّ للبذل والعطاء بدون منة
فكلما دعوت لمساندة فرد من أهل تامشكط أتى هو بكامل مالديه يتقدمه سمته الطيب وابتسامته التي لا تفارق محياه
أتى وبذل العطايا صنيعَ من لا يخشى الفقر
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
إن الكوري ول المولى هو مرٱة لكل شباب تامشكط وقدوة حقيقية للساكنة هناك وسندا لهم
إنني وباعتباري مواطنا حكته الميادين كما تحكُ الأظافر جلد الأجرب ، لأعرف يقينا أنه يصلح لمنصب يقربه من المواطنين .
لذلك أدعو رئيس الجمهورية الذي أدعم سياسته إلى لفتة إلى الكوري وتعينه في منصب يحقق له شغفه الذي هو مساندة الضعفاء والمعوزين
وكما يقول المأثور :
اعط القوس باريها ، وباريها هو الكوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى