قال عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ورئيس تيار “راشدون” سابقا الشيخ عمر الفتح ولد سيدي عبد القادر، إن شيخ روصو ورئيس مجلس الشيوخ السابق محمد الحسن ولد الحاج، كان له دور مهم ومؤثر في حماية الدستور.
وأشار في مقابلة مع موقع “إحاطة” إلى أن هذا الدور ظهر بقوة ووضوح في التصويت، مضيفا “أعتقد أن مَن كان في موقعه السياسي يومها، يصعب عليه أن يؤدي أداء أحسن أو أكثر قوة مما قام به صديقنا محسن”.
وأكد القيادي في الحزب الحاكم الشيخ عمر الفتح أنه ضمن مجموعة من الشيوخ، “مقتنعون بأن عودة مجلس الشيوخ هي عودة طبيعية لمسار دستوري خرقته التعديلات الدستورية المتعسفة، والتي سقطت مرتين عبر مجلس الشيوخ، وعبر المقاطعة الشعبية الواسعة للاستفتاء”، على حد تعبيره.
وطالب عضو المجلس الوطني للحزب الحاكم بـ “التراجع عن كل تلك التعديلات الدستورية بما في ذلك العَلَم والنشيد، لأن تلك التعديلات لم تمرر بطريقة دستورية، وينبغي أن تكون معالجةُ خطأ التعديلات الدستورية جزءًا من الحوار والتشاور السياسي المرتقب، ودون شك سنكون جميعا راضين بما يصدر عن الإجماع الوطني، ويسير وفق المقتضيات الدستورية والقيم الديمقراطية التي ينبغي أن تسود”.