تخلد المرأة الموريتانية اليوم 8 من مارس(اليوم العالمي للمرأة )، على غرار أخواتها في العالم،..
وهي مناسبة سنوية للوقوف والتأمل حول واقع المرأة وتقييم ما أنجز لصالحا وما حققته من مكاسب وإنجازات.
إن هذه المناسبة تشكل فرصة لنا في المنتدى، للتذكير بواقع المرأة الموريتانية، في البوادي والقرى وفي المدن ، الذي يمتاز بالفقر والجهل والبطالة والفقر والتسرب من صفوف الدراسة وعدم إنصاف المطلقات منهن .. الشيء الذي يستدعي الوقوف الجماعي إلى جانب المرأة الموريتانية، حتي تكون في مقدمة ركب التنمية والمشاركة السياسية- من خلال التعليم والتأطير والتمييز الإيجابي.
إن سياسات الإفقار الجماعي، التي ينتهجها النظام الحالي، هي سياسة تضيف أعباء قاسية، تثقل كاهل المرأة وتقصيها عن الفعل الجاد والمشاركة المؤثرة.
كما أن الشعارات التي رفعها النظام في السابق، حول المرأة وغيرها، تبين اليوم زيفها وعدم جديتها، الشيء الذي كشف ألاعيبه وعرى ممارساته المدمرة، اتجاه المجموعة الوطنية كلها.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نؤكد ما يلي:
– وقوفنا بقوة إلى جانب المرأة الموريتانية في نضالها ضد الفقر والجهل والتهميش ومختلف الممارسات الظالمة، التي ترزح تحتها.
– تضامننا معها في محنتها في ظل النظام الحالي، بوصفها تشكل أكثر من نصف المجتمع والناشطة الكفؤة في مختلف نواحي الحياة..
– تنديدنا بانعدام الأمن، الذي كانت المرأة ضحيته الأولى على عموم التراب الوطني.
– مطالبتنا بالوقوف صفا واحدا من أجل إزالة جميع العوائق، التي تقف أمام المشاركة الفعالة للمرأة الموريتانية.. حتى تحصل على حقوقها كاملة غير منقوصة.
لجنة الإعلام في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة