ستنسحب القوات الفرنسية من مالي في أقرب الآجال، ودون روية او تنسيق امني مع أي طرف.
ستنسحب باقي القوات الأجنبية لن يزيد تعداد المرتزقة الروس مستقبلًا نظرًا لخطورة الوضع وعودة الجماعات المقاتلة إلى سابق قوتها ونفوذها. سيفر ُالمرتزقة الروس تحت ضربات “الفلان” الذين سيثأرون لقتلاهم ومشرديهم.. ستتردي الأوضاع المعيشية أكثر، حتى في باماكو، ستعزز دول الجوار المالي من الاجراءات الأمنية على طول الحدود، وبتواجد عسكري في حالة استنفار، تحسبًا لتوسع رقعة الحرب، وتفاديًا لموجات هجرة ونزوح من جميع ارجاء البلد المنهار. وسينقلب فصيل جديد من الجيش على الانقلابيين الحاليين، وسينقلب فصيل آخر على الانقلابيين الأخيرين، ويستدعى فرنسا لتدارك الموقف، مع اقتراب الجماعات المقاتلة من السيطرة على باماكو.. ساعتها ستعود فرنسا بقوة وبشروط جديدة سترضخ لها جميع الاطراف المالية، وستكون مقبولة من حكومات دول الجوار.. صدّقوني..
من صفحة الاستاذ والاعلامي عبد الله اتشفاغة المختار