قالت مصادر إعلامية مطلعة إن السلطات الموريتانية فتحت تحقيقا استعجاليا صباح الثلاثاء بالعاصمة انواكشوط، حول عملية هروب محتملة ، لسجين واحد أو إثنين ، من كبار المتهمين فى تجارة المخدرات فى منطقة الساحل الإفريقي .
وذكرت مصادر ”أنباء انفو” أن تحقيقا أوليا بدأ بالفعل مع أعضاء فرقة الحرس المداومة فى سجن ولاية نواكشوط الشمالية .
وكانت بعض الأوساط المحلية قد تداولت مؤخرا شائعة لم نتصول فى ‘‘أنباء انفو‘‘ – إلى الآن – على معلومات موثوقة تدعمها ، تتحدث عن صفقة أبرمت تحت غطاء تام من السرية، نجحت فى هروب أحد أكبر تجار المخدرات فى منطقة شمال غرب إفريقيا ، يقال إنه مطلوب فى عدة دول .
الشائعة، تتحدث حول عملية سرية طرفها الرئيس الممول يتكون من 5 أشخاص ينحدرون من شمال مالي، ترددت أسماء بعضهم فى تقارير تجارة وتهريب المخدرات ، ينتحلون صفات رجال أعمال ، زاروا انواكشوط حوالي 3 مرات آخر مرة منذ أسبوع تقريبا -ربما- بصفتهم مشاركين فى مؤتمر كبير احتضنته العاصمة.
يوم أمس الأحد ، ذكر مدون صفحةLtv الفرنسية أن شبكة من كبار تجار المخدرات فى منطقة الساحل عرضوا 500 مليون أوقية قديمة للمساعدة فى هروب زميلهم المسجون فى انواكشوط.
اليوم الإثنين ، ذكر موقع إلكتروني مقرب من العدالة ، أن إثنين من من كبار تجار المخدرات مشمولين في الملف -رقم النيابة816/021 قد تمكنا من الهروب .
وجاء فى موقع “المراقب” أن إثنين من كبار تجار المخدرات اختفيا من السجن،في ” ظروف بالغة الغموض،ويتعلق الامر باثنين من أباطرة المخدرات هما:ب-ب-ش ومتهم آخر يدعى أ_ع_ب.”
وذكرت مصادر الموقع المذكور ” أن السجينين كانا في دار كورونا منذ أربعة أشهر،بينما نقل شركاؤهما إلى سجن دار النعيم بعد أسبوعين.