في الليلة قبل رحيله وكأنه يودعني، يعبر لي بإستحياء عن آثار الوعكة التي ألمت به والتي يختصرها في مجموعة من ( الحمم: حمة الضنك ، وحمة الملاريا، وحمة التهاب العمود الفقري) ،بأنه يجب على القائد أن يظل متسلحا بالمعنويات والهمة العالية إلى آخر اللحظات ،فيظل شامخا متماسكا كالنخلة، فالمعنويات هي العقيدة التي يجب أن يعيش بها ويرحل ، فكان ذلك آخر درس نتلقاه من محرابه الفياض الذي ألفته خمسة وثلاثون سنة في كل ساعة منها نحس بأنها ساعة البداية لقوة الرمزية والدلالة لجرعاتها .
مقالات ذات صلة
رئيس الجمعية الوطنية يستقبل المبعوث الخاص لأوكرانيا للشرق الأوسط وأفريقيا / صور
24 مايو, 2024 | | 3:09 م
كتلة متحدون الداعمة لحزب الإنصاف تدعم بقوة إعادة الثقة في النائب أبو عبد الرحمن
9 مارس, 2023 | | 1:57 م
ارتياح كبير واختيار مناسب للشامي بعد إعادة الثقة وترشيح النائب الشاب لمرابط ولد الطنجي
6 أغسطس, 2018 | | 1:19 م