عقد مسؤولون في وزارة التجارة في جمهورية مالي مؤتمرا صحفيا اعتذروا خلالها لعلامة عاشوراء للشاي الأخضر.
وقال مسؤول إدارة رقابة الأغذية بأن المعاينة للحاوية التي تحوي 2000 كيسا وجدت بها كيسا واحد لديه مستوى من التلوث، كما أن الجمارك المالية لم يصدر لها أمر بمصادرة الشاي، وأكدوا بأن ما حدث لا يرقى لمستتوى مصادرة الشاي.
ويتم توريد هذا الشاي لعدد من بلدان غرب أفريقيا من بينها بوركينا فاسو ومالي وغينيا وسيتم إصدار وثائق تثبت سلامة هذا الشاي وفق ما يقول مسؤولون من الشرعكة المستوردة.
ومن الجدير بالتنويه أن بيانات الاستيراد الخاصة بالمنتج في موريتانيا ليست هي بيانات الاستيرا اد الخاصة بالمنتج المصادر في جمهورية مالي من علامة شاي عاشوراء.
وكانت مصادرة كمية محدودة من الشاي قد تسببت في موجة انتقادات للعلامة التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تسبب قطاع الجمارك في إصدار قرار بمصادرة العلامة بلبلة في أوساط
المستهلك وقد تراجعت الجمارك الوطنية لاحقا عن القرار.
ومن الجدير بالتنويه أن وزارة التجارة الموريتانية لا تمتلك مختبرات لفحص جودة الأغذية المستوردة.
أ