أكدت مديرة المعهد الإسلامي لتعليم البنات آسية بنت نافع في مقابلة صحفية مع موقع السراج أن المعهد الذي تديره ليس لديه مصدر تمويل ثابت، وهذا من أكبر عوائق المعهد، ومع ذلك فمن مصادر تمويله الرسوم التي تدفعها التلميذة المسجلة فيه حسب تعبير المديرة
وأوضحت بنت نافع أن المعهد بدأ نشاطه برسوم بسيطة على التلميذات، حتى رسخت القدم فزاد الرسوم قليلا، ومصدر تمويله الأساس هو هذه الرسوم، وقد نقوم في المعهد بتقديم طلبات لجهات معينة، ولكن قل أن نجد منها دعما دائما، كما أن هناك صناديق تبرع توزع في بعض الصيدليات والمساجد يستفيد منها المعهد.
وعن الأنشطة غير الدراسية التي يقوم بها المعهد قالت بنت نافع “هناك أنشطة في المعهد غير صفية توصف بهذا الوصف “الأنشطة اللا صفية”، وهي أنشطة ثقافية ترفيهية تربوية، ينظمها نادي للطالبات يسمى نادي الإبداع، وهذه الأنشطة تكون خارج القسم، و تكتشف فيها مواهب الطالبات الإبداعية العامة التي لا يساعد الدرس العادي على اكتشافها، كما يغير فيه الروتين عن الطالبات”.
وكانت السلطات الأمنية قد أغلقت المعهد يوم أمس على خلفية ما يعتقد أنه ضبابية في مصادر تمويله وإدارته من طرف جهات تستخدمه لأغراض سياسية.