صنفت موريتانيا في الرتبة 157 من بين 195 دولة، حسب مؤشر الأمن العالمي للصحة لاحتواء وتطويق الأوبئة، الذي اعتمدته جامعة جونز هوبكينز الأمريكية.
ورغم أن تصنيف موريتانيا فى خانة الدول ذات الجاهزية المتدنية، أي اللون الأحمر، فقد تقدمت على دول عربية هي السودان (163)، الجزائر (173)، جيبوتي (175)، سوريا (188) وأخيرا اليمن في المركز 190.
واعتبر المؤشر المغرب ضمن البلدان القادرة والجاهزة على مواجهة الأوبئة والحد من انتشارها ومن ضمنها فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد19”.
ويأتي المغرب، حسب ذات المؤشر، في المرتبة الـ68 عالميا من أصل 195 دولة، والأول على مستوى البلدان المغاربية، الرابع افريقيا بـ43.7 نقطة متقدما على تونس في المركز الـ122 بـ33.7 نقطة، و موريتانيا في المرتبة الـ157 بـ27.5 نقطة، وليبيا في المركز الـ168 بـ25.7 نقطة، والجزائر في المرتبة الـ173 بـ23.6 نقطة.
ووضع المؤشر المغرب ضمن فئة ما يسمى بالدول “الجاهزة متوسطا” لمجابهة وباء “كورونا” ، إلى جانب دول مثل إسبانيا التي حلت في المرتبة الـ15 عالميا بـ65.9 نقطة و إيطاليا في المرتبة الـ31 بـ56.2 نقطة والبرتغال في المركز الـ20 بـ60.3 نفطة.
وتقدم المغرب على مستوى مؤشر الوقاية إلى المركز 38 من أصل 195، ثم في المركز 53 على مؤشر الاستجابة السريعة، و71 على مؤشر النظام الصحي لكنه تراجع إلى المركز 88 على مؤشر الوقاية، وإلى المركز 97 على مؤشر بيئة المخاطر، فيما حل متأخر على مؤشر المعايير العالمية إلى المركز 170.
في الوطن العربي، لم ترق أي دولة إلى الخانة الصفراء، وجاءت السعودية متصدرة في المركز 47 عالميا متبوعة بالإمارات (56) والكويت (59) ثم المغرب في المركز الرابع عربيا. بينما حلت لبنان وعمان معا في المركز 73 عالميا، بينما حلت بلدان الأردن وقطر ومصر والبحرين وتونس في المراكز 80 و 82 و 87 و 88 و122 على التوالي، وجميعها ضمن الخانة البرتقالية ذات الجاهزية المتوسطة للتعامل مع الأوبئة.
وعلى الصعيد العالمي، تصدرت المراكز الثلاث الأولى على القائمة الصفراء كل الولايات المتحدة الأمريكية بـ83.5 نقطة، تليها بريطانيا ثم هولندا. وعلى النقيض تأخرت جنوب السودان والكونغو الديمقراطية والصومال إلى ذيل التصنيف، وتم اعتبارها دولا ذات جاهزية متدنية جدا في احتواء الأوبئة.